الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

عندما نفعل شيئا جيدا يقال: "أفعل ذلك لله" فما معنى هذا؟ علما بأني أعاني وسوسة في النية عندما أقوم بالصلاة فلا أعرف كيف أنوي أن تكون الصلاة لله فما معنى " الفعل لله " وهل يقصد به أنه يفعل ذلك لأن الله أمر به أم كيف؟ أرجو التفصيل.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما الوسوسة فلا تبال بها، ولا تعرها اهتماما، وأمر النية سهل يسير، والمقصود بالإخلاص وهو العمل لله أن تتقرب بالطاعة لا تريد بها إلا وجه الله تعالى، فتصلي الصلاة ابتغاء مرضات الله، لا تريد بها ثناء الناس أو مدحهم، ولا تريد بها عرضا من الدنيا، وإنما تريد مثوبة الله فحسب.

وانظر لبيان المراد من النية عند العلماء الفتوى رقم: 193799. وانظر للكلام على كيفية النية الفتوى رقم: 132505. ولبيان كيفية التعامل مع الوساوس راجع الفتوى رقم: 134196.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني