الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تفضيل أحد الوالدين في العطية

السؤال

هل تجب المساواة بين الوالدين في العطاء المادي؟
لقد وُظفت منذ فترة بسيطة، وأفكر في إعطاء والديَّ جزءًا من راتبي.
فهل يجب أن أساوي بين أمي وأبي في العطاء، علما بأن نيتي في منح أمي مبلغا أكبر، نظرًا لعدم وجود دخل لديها، بينما يستلم الوالد تأمينات اجتماعية؟
أرجو إفادتي، ولكم الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا تجب التسوية بين الوالدين عند الإهداء لهما، فلا حرج عليك في إعطائك أمك أكثر من أبيك، وخاصة مع مزيد حاجتها.

والتسوية في العطية، أمر بها الشرع الوالدين تجاه أولادهما، على خلاف بين الفقهاء، بين قائل بالوجوب، وقائل بالاستحباب، وهم الأكثرون. وراجع لمزيد الفائدة، الفتوى رقم: 5348.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني