الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التخلص من النحافة ومدى علاقتها بالعادة السرية

السؤال

السلام عليكم

وبعد: أنا شاب بعمر 17 سنة، ووزني لا يتجاوز الـ 47 كيلو، وأدركت أن نحافتي تزيد يوماً بعد يوم، وبشكل ملحوظ!

مع العلم أني أمارس العادة السرية التي أسأل الله سبحانه وتعالى أن يبعدني عنها! وكذلك عندي فيروس الكبد الوبائي B، فما هو الحل برأيكم لأزيد من وزني؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

النحافة تنشأ أساساً من سوء التغذية، إلا أن الوراثة تلعب دوراً هاماً وكبيراً، والانفعالات النفسية والقلق والهموم لها دور في ضعف الشهية، كما أن النحافة قد يكون مصدرها إسهالاً مستمراً لدى الشخص؛ نتيجة وجود الطفيليات والديدان المعوية، والتي لا تجدي معها التغذية السوية، ولا الأدوية، وعليه فلابد من إجراء الفحوصات المعملية، والإكلينيكية، حتى يتم التأكد من عدم وجود هذه المواد داخل الأمعاء!

كما أن النحافة قد تكون نتيجة للاكتئاب، أو عرضاً لبعض الأمراض التي تفسد عمليات الجسم الكيميائية، كما أن اضطرابات الجسم، والغدة الدرقية، والغدد الصماء، وأمراض المعدة والأمعاء، لها دور في نشوء النحافة.

أما علاج النحافة فيأتي بالغذاء الغني بالطاقة الحرارية والبروتين، إذ هي تزود الجسم بغذاء يمده بسعرات تزيد على حاجته اليومية، ومقادير وافية من البروتين لتساعد بناء الأنسجة الجديدة، ويمكن لمن يرغب في زيادة وزنه اتباع ما يلي:

معالجة الأمراض إن وجدت.

النوم الكافي لمدة 10 ساعات يومياً.

تناول طعام مغذ ومفيد دون إفراط.

الابتعاد عن كل ما يسبب الاضطرابات النفسية.

الإقلال من التدخين، أو الامتناع عنه.

تناول المقبلات قبل كل وجبة.

ممارسة الرياضة الخفيفة.

الاستمتاع بالهواء الطلق.

الإكثار من السمسم والتمور والسكريات والفواكه.

عليك بتقوى الله، والإقلاع عن العادة السرية، والابتعاد عن كل ما يثير شهوتك! وعليك بالدعاء، وصحبة الصالحين، واشغل أوقات فراغك بما هو مفيد لك!

تمنياتي لك بالصحة والعافية!

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً