الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج المثانة العصبية

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما هو عصب المثانة؟ وكيف يتم معالجته؟ وإذا كان هناك أدوية، فأرجو منكم ذكرها.

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

السؤال غير واضح، فهل تسأل عن المثانة العصبية؟
فإذا كان هذا هو سؤالك؛ فإن المثانة العصبية هو مرض يؤدي إلى اضطراب التبول بسبب أمراض عصبية.

والأمراض العصبية التي تؤدي إلى اضطراب التبول كثيرة، مثل: (تضرر النخاع الشوكي بسبب حادث، أو بسبب عيب في التطور أثناء الحمل)، وكذلك اضطرابات التبول المصاحبة لها تأخذ أشكالاً عديدة، فمنها: ما يؤدي إلى احتباس البول، ومنها: ما يؤدي إلى عدم التحكم بالبول.

يجب عمل جدول للتبول اليومي يبين كمية ومواعيد التبول وكمية السوائل المتناولة وأنواعها، (خاصة الشاي والقهوة)، فقد تزداد الشكوى بسبب كثرة شرب هذه المشروبات، وعندها يكون تقليل شربها جزءاً من العلاج.

ويجب عمل تحليل للبول ومزرعة للبول، ثم تناول المضاد الحيوي المناسب طبقاً للمزرعة.

كما يجب عمل موجات صوتية على البطن والحوض، وأشعة صاعدة من مجرى البول لمعرفة حالة المثانة البولية، والتأكد من وجود ارتجاع للبول إلى الحالب أم لا. كما يجب عمل فحص ديناميكية التبول؛ لمعرفة ما إذا كان هناك انقباض للمثانة البولية بدون داع.

ولابد من إفراغ المثانة البولية بشكل كامل (وذلك بمحاولة التبول بعد دقيقة من المرة الأولى للتبول). بالإضافة إلى التقليل من السوائل قبل النوم، وإذا كانت المثانة لا يتم تفريغها تماماً، فلابد من أن يدخل المريض قسطرة في مجرى البول لتفريغ ما تبقى من البول بعد التبول.

إن بعض حالات المثانة العصبية تكون مصحوبة بانقباضات لا إرادية بالمثانة البولية، مما يؤدي إلى عدم التحكم بالبول، بالإضافة إلى زيادة ضغط المثانة، مما قد يضر بالكليتين.

ومما يقلل هذه الانقباضات أدوية تؤخذ بالفم مثل: التفرانيل أو Tolterodine. وكذلك يمكن حقن مادة البوتوكس في جدار المثانة، ولكن هذا الحقن يفقد مفعوله بعد 6-9 أشهر، مما يستدعي إعادة الحقن.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً