الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخر حملي بعد عملية تنظيف الرحم بعد الإجهاض، فما السبب؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا سيدة، عمري30 سنة، متزوجة منذ 3 سنوات ونصف، بعد زواجي مباشرة حملت وأسقطت في الأسبوع السابع بعد حدوث نزيف مفاجئ، وبعد ثلاثة أشهر حملت بابني بشكل طبيعي، وبعد أن أتم ابني سنة وثلاثة أشهر حملت مرة أخرى، وفي الأسبوع 13 توقف نبض الجنين، وبعدها بأسبوعين نزل الجنين، وعملت عملية تنظيف للرحم.

استخدمت مانعا طبيعيا لمدة شهر فقط، ومن ذلك الوقت وأنا أحاول أن أحمل ولكن لم يحدث حمل، أكملت الآن 8 أشهر من عملية الغسيل.

منذ شهرين راجعت طبيبتي وأجرت لي تصويرا للرحم، وقالت أن كل شيء لدي طبيعي، وليست لدي مشكلة، خصوصاً أني حملت في المرات السابقة بشكل طبيعي، كما أنني لم أستخدم أي مانع.

منذ شهر تقريبا بدأت أحس بألم شديد أسفل البطن أثناء الجماع، فهل يدل ذلك على شيء؟ وما هو في رأيكم سبب تأخر الحمل؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

يفهم من رسالتك بأنه لم يمض إلا سبعة أشهر على محاولتك الحمل بعد الإجهاض الأخير, وهذه المدة لا تعتبر كافية لنقول بأن هنالك تأخير, وعادة ما يتم الانتظار لما بعد مرور سنة قبل البدء بعمل الاستقصاءات أو التحاليل، لأنها متعبة ومكلفة خاصة إن كانت الدورة الشهرية عندك منتظمة.

لذلك أرى أن تصبري قليلا ولا داع للقلق من الآن, خاصة وأن الحمل قد حدث سابقا وبشكل طبيعي.

عليك الآن اللجوء إلى التركيز في العلاقة الزوجية على موعد الإباضة وفترة الإخصاب، وهي تمتد من يوم 11 في الدورة إلى يوم 17 منها - إن كانت دورتك منتظمة - بحيث يكون الجماع في خلال هذه الفترة بتواتر من 36 إلى 48 ساعة مع تناول حبوب الفوليك أسيد حبة يوميا.

بالنسبة للألم مع الجماع: فإن لم يكن يحدث باستمرار فقد يكون له علاقة بالتبويض, ففي فترة التبويض قد تحدث بعض الآلام في الجماع بسبب كبر البويضات وإفراز الكثير من الهرمونات منها، مما يجعل الرحم شديد الحساسية.

أما إن كان الألم مستمرا ويحدث في كل لقاء زوجي ويدوم لفترة, فيجب هنا التأكد من عدم وجود التهابات نسائية أو بولية, ولذلك فمن الأفضل أخذ مسحة من المهبل لزراعتها في المختبر، وكذلك فحص عينة من البول.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • ليبيا منه

    بارك الله فيك بصراحة ايجاباتك مفيدة انشاءالله في ميزان حسناتك

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً