الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

محتار مع أمي .. كيف أقنعها بتأخير حمل زوجتي؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا شاب متزوج منذ 7 أشهر، والحمد لله زوجتي ذات أخلاق ومصلية، وعلاقتها مع أمي في أحسن حال.

اتفقت أنا وهي أن نؤجل الخلفة بعد سنة، ولكن أمي ليست موافقة وزعلانة، وأنا حاولت أن أفهمها أن هذه رغبتنا ولكن بلا فائدة.


حاليا هي زعلانة مني .. ما الحل؟ وهل الذي فعلته صحيح لأنني لا أريد إغضاب أمي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

أهلا بك في موقعك إسلام ويب، وشكر الله لك تواصلك مع إخوانك، ونحن سعداء بك، وكذلك سعداء بأن رزقك الله هذه الزوجة الصالحة التي تعينك على البر بأمك فشكر الله لكما.

أخي الكريم، لا يخفاك أن مسألة بر الوالدين واجب شرعي، وأن التعامل معهما ينبغي أن يكون بالمودة والرحمة والطاعة والاستماع في غير معصية الله، وأنك ببرهما تسعد في الدنيا والآخرة إن شاء الله وتجد هذا في أولادك طاعة وهداية.

وما أقدمت عليه الوالدة هو من شدة محبتها لك وحرصها عليك، أسأل الله أن يحفظها وأن يرزقك على الدوام برها.

وكذلك من حقك أنت وزجتك أن تقررا ما ترونه صالحا لكما، ولذلك أرى أنه لا حاجة إلى إخبار الأم بما اتفقتما عليه، ومع كل حديث لها عن هذا الأمر قل لها إن شاء الله، وابد حرصك على طلبها، ولن تعاتبك إذا لم يقدر الله طلبك.

إن خصوصيات الحياة الزوجية ينبغي أن تكون محاطة بالكتمان، لذا أرجو أن تتفق أنت وزوجك على ذلك، وأخبر والدتك بأن اقتنعت بما قالت، وأخبرها أن تدعو الله عز وجل أن يرزقكم الأولاد.

وأسأل الله أن يبارك فيك وأن يحفظكم من كل مكروه.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً