الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل من الممكن أن ترجع البشرة إلى ما كانت عليه من لون؟

السؤال

هل من الممكن أن ترجع البشرة إلى ما كانت في اللون؟ وهل يمكن مثلا إزالة حروق الشمس وكل شيء، وأن ترجع البشرة إلى لونها الطبيعي -اللون الذي كانت عليه يوم ولادة الشخص- فالشمس تعطي الوجه والبشرة لونا مختلفا عما كان عليه, فهل إرجاع لون البشرة ممكن؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منار حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فكنا قد أجبنا عن سؤال مشابه؛ لذا سنرفق نسخة معدلة من الجواب حفاظا على خصوصية السائل الأول وحتى تتوافق مع سؤالكم بشكل أدق.

إن الله تعالى قد خلق عند الإنسان والكائنات القدرة على التكيف وزيادة التحمل للظروف المختلفة، وإن من ذلك ما يغير لون الجلد إلى الأسمر عند التعرض للشمس، وهذا ما يقيه من الأذى الضوئي, ومن الحرق, ومن المضاعفات الأخرى؛ ولذلك نرى أن سكان المناطق الاستوائية والحارة وذات الشمس القوية يتمتعون ببشرة سمراء أو حتى سوداء، وبالتالي فهم أقل عرضة للإصابة بسرطانات الجلد.

وعلى الطرف الآخر نرى أن سكان المناطق الباردة وذات الشمس الضعيفة يتمتعون ببشرة أقل اسمرارا أو حتى بيضاء، وبالتالي فهم أكثر عرضة للإصابة بسرطانات الجلد, وذلك حسب الإحصائيات.

كما أن صاحب البشرة السمراء يقل لون بشرته شتاء, أو إذا سكن في مناطق باردة، وبالعكس فإن صاحب البشرة البيضاء أو الفاتحة يزيد لون بشرته صيفا, أو إذا سكن في مناطق حارة.

وهذه التغيرات كلها ليست دائمة بل تزول بزوال المؤثر ليعود الجلد إلى لونه الأصلي, ويتخلى عن لونه المكتسب، ويحتاج الأمر –وسطيا- ستة أسابيع، ويقلل من حدوث الاسمرار للمستقبل استعمال واقيات الضياء.

هذا وإن التعرض الشديد المفاجئ للشمس قد يؤدي إلى تصبغات دائمة متجانسة أو نقطية أو مبعثرة تشبه الكلف, وبالعكس فقد يؤدي إلى نقص لون نقطي بقطر 1-2 مم يكون أيضا دائما، وذلك بسبب تخرب الخلايا الملونة للجلد، وهو غالبا يرى عند كبار السن.

عمليا هناك من يحصل على لون مكتسب نتيجة التعرض للشمس, ولكنه مهما تجنب الشمس فلونه في هذه المواضع التي اسمرت بسبب كشفها قد لا يعود إلى أصله الطبيعي.

وتسرع بعض الكريمات من الابيضاض والعودة إلى اللون الأفتح بعد الاسمرار.

من واقيات الشمس أو الواقيات الضيائية:
مستحضرات أوول دي (لويس ويدمر) الواقية من الشمس، وهي من المستحضرات الراقية ولكنها غالية الثمن.

و(سن كير) لسيبا ميد ، من أبسطها وأكثرها توافرا، كما أنه من أرخصها وهو فعال.

و(إكرين توتال) وسبيكترابان لستيفل من الشركات العريقة في المستحضرات الجلدية ومتواجدة في الخليج من عقود.

ومجموعة نيوتروجينا الواقية من الشمس.

ومجموعة روك الواقية من الشمس مثل (ميني سول 50).

ومجموعة (بيوديرما) الواقية من الشمس وهي من الأدوية الحديثة.

وغيرها كثير، ويجب دهن واقيات الشمس قبل فترة 30-60 دقيقة من الخروج للشمس، وبعضها يُدهن مرتين، وبعضها تكفي دهنة واحدة منه.

وبعضها يُغسل بالماء، وبعضها عازل للماء، ومنها ما هو بدون لون, ومنها ما يعطي لونا للبشرة، وكلما زاد الـ (SPF) كلما ازدادت نسبة الوقاية، ويفضل أن يكون فوق الـ 15 فاختاروا ما تشاؤون مما يناسبكم حسب البلد الذي أنتم فيه.

وأما الكريم المبيض للبشرة فننصح بأحد المستحضرات التالية :
- بيوديرما وايت أوبجيكتيف ولكنه يبيض المسمر ولا يبيض الطبيعي.
- فيدينغ لوشن لشركة غلايتون.
- ديبيغمنتين (وهو أيضا من الأدوية الحديثة).
- أتاشي كريم.
- ديرما لايت.
- مستحضرات ريكسول للتبييض.
- وكريم سويا يونيفاي.
- الدوكين والدوباك لكل منهما 2% و4% (ولكن قل استعماله مع الزمن لوجود تأثيرات جانبية؛ ولأن غيره أحدث، وسحب من الأسواق الأوروبية.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • أمريكا youness boulhia

    merci bien pour tout

  • مصر ممدح

    أنا اتولت ابيض ولاكن اصبحت اصمر لأني ألعب في الصباح و اتعرض للشمس كم من المدي التي يجب علي تجنب الشمس حتى يرجع لون البشرة

  • مصر رامى عصام

    انا كنت فى مصيف من سنة ولسة مرجعتش بشرتى الاصلية

  • الأردن عمار

    جميل جداااا

  • السعودية ندى

    اشكرك دكتور كلام رائع

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً