الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التشنجات العصبية؛ أسبابها وعلاجها المناسب بدون آثار جانبية؟

السؤال

عندي كهرباء زائدة في المخ، ولكن رغم مواظبتي على تعليمات الطبيب، والانتظام في الدواء قبل نهاية كورس العلاج، فقد حدثت لي تشنجات مرة أخرى، ولكن لا أعرف السبب؟ وهل ستدوم معي هذه الحالة أم لا؟ وهل العلاج الذي أتناوله فعال أم لا؟

ومن الإشعاعات ورسم المخ لا يوجد أي شيء في المخ، وقد شخّصوا الحالة على أنها نفسية, ولا أعرف لها سببا، والدواء الموصوف لي هو نيوروتوب 300 .

وأشعر عند الفقرات العنقية بآلام شديدة، جربت أنواعا كثيرة من المسكنات، ولكن الذي أتى بنتيجة مؤقتة مسكن اسمه ديكلوماكس 50 ، ولكن آثاره الجانبية ظهرت علي في احتباس السوائل في جسمي، ولا أعرف أيضا حلا لهذا الموضوع؟

أتمنى المساعدة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن التشنجات التي تنتج من كهرباء زائدة في المخ، هذه تطلب العلاج، والعلاج يجب أن يكون بجرعة صحيحة، ويكون هنالك التزام تام في تناول الدواء.

بعض حالات التشنجات لا تظهر في تخطيط المخ، ولا في جميع أنواع صور الأشعة، ويعتمد في تشخيصها على ما يسمى بالوصف الإكلينيكي، أي أن يصف الإنسان نوبة التشنج حين حدثت يصفها للطبيب، وعلى ضوئها يستطيع الطبيب أن يميز إذا كانت تشنجات صرعية حقيقية أم تشنجات نفسية.

الذي أراه أن حالتك تستحق المراجعة مرة أخرى، فواصل مع طبيبك، وحتى إن كان رسم المخ طبيعيا، وهذه التشنجات ذات أهمية إكلينيكية، ففي هذه الحالة تستمر على دواء (نيوروتوب) أو أي دواء آخر يصفه لك الطبيب وينصحك به.

هذه الحالات لا يمكن أن نوفيها حقها الكامل من خلال هذه الاستشارات، وأقصد بذلك أننا يصعب علينا أن ندخل في تفاصيل الدواء أو أي نوع من الأدوية يمكن أن تتناولها، وذلك بالرغم من إلمامنا التام – الحمد لله – بهذه الأدوية، لكن هذه التشنجات متعددة الأنواع، فهنالك أمور فنية كثيرة لا يستطيع إلا أن يميزها الطبيب الذي يقوم بالفحص.

فأنا أنصحك أن تذهب إلى الطبيب، والحالة من الواضح أنها بسيطة أيًّا كان منشؤها نفسيا أو عضويا.

بالنسبة لاستعمال المسكنات: هذه يجب أن لا تداوم عليها كثيرًا، استعمالها عند الضرورة ممكن، ودواء (ديكلوماكس) من المسكنات القوية والجيدة، لكن المداومة عليه لفترات طويلة لا ينصح بها أبدًا، ولابد أن تتخذ التحوطات العلاجية الأخرى، مثلاً يجب أن لا تنام على مساند ووسائد مرتفعة، المخدة يجب أن تكون من النوع الخفيف جدًّا، ارقد دائمًا على شقك الأيمن، ومن الضروري جدًّا أن يكون جسمك كله في حالة استرخاء، هذا يفيدك كثيرًا، وإذا كان هنالك حاجة للعلاج الطبيعي فالعلاج الطبيعي مفيد جدًّا للتحكم في الآلام ويؤدي إلى الاسترخاء العضلي.

أرجو أن تسأل الطبيب المعالج أيضًا إن كانت الرياضة سوف تفيدك، لأن الرياضة ذات أهمية، وذات فائدة لبعض الناس، لكن يجب أن يُحدد نوعية هذه الرياضة من خلال الطبيب المعالج، أو أخصائي العلاج الطبيعي، فهو في وضع أفضل لينصحك بأي نوع من أنواع الرياضة التي تناسبك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • أمريكا فاعل خير

    كثره السجود

  • العراق فهد-

    الله يكون في عونك

  • مصر طيبتى دمرتنى

    الله يشفى كل مرضانا

  • الجزائر فاعل خير

    الله يشفيك ويشفي جميع المسلمين

  • وائل

    اعجبني تعليق -أكثر السجود-
    لان السجود يزيل الشحنات الزائدة

  • عمان ام عمار

    اذاجاتك التشنجات حد يصورك فيديو
    وترويه الطبيب

  • iamaloneinthisworld

    الله يشفيك

  • سيف جمعه المياحي

    الله يكون بعونك

  • اسماء

    القرآن علاج و دواء لكل مرض
    الجزائر

  • الجزائر يلسين

    الرياضةالجريال




    شديدلتحس
    ينوضيفةالدماغوالاطراحالخلوي


بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً