الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدم التوفيق في أعمالي.. والرهبة كلما تقدم أحد لخطبتي

السؤال

السلام عليكم

عندي مشكلة في الرزق، فكلما أقدم على وظيفة لا أستطيع الإكمال بها، وكلما يأتي لي موضوع الزواج أشعر بالخوف والرهبة، وأبتعد عنه أحاول التجنب وأشعر بالخوف، فما الحل، وما هي أساس المشكلة؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ mona حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبع،

فشكرا لك على التواصل معنا والكتابة إلينا.
يشعر الإنسان أحيانا ولأسباب متعددة متعلقة بالتربية التي تلقاها وخبرات الحياة التي تعرض لها، قد يشعر بالرهبة من بعض الأعمال التي يقدم عليها وخاصة المشاريع الكبرى، وهل هناك أكبر من مشروع الزواج وتكوين الأسرة، ومشروع العمل والمهنة في الحياة؟!

ويفيد أن نستحضر أن مثل هذه المشاعر هي مشاعر إنسانية طبيعية متوقعة ومُتفهمة، وعلينا أن نتفهمها، ونتعامل معها كما هي، ونتكيّف معها، ولا نجعلها توقفنا عن الخوض في مثل هذه المشاريع، ومع الوقت ستجدين أن هذا التردد وهذه الرهبة قدّ خفـّت، وأنك بدأت تتكيّفين معها، وما هو إلا زمن قصير حتى تكونين قد تجاوزت العقبة الكبرى، وبدأ الأمر يبدو في يسر وبساطة.

ربما الوصف الدقيق أن هذه ليست مشكلة مع الرزق كما ورد في السؤال، وإنما صعوبة مع بداية العمل والمهنة، والهروب أو التجنب لا يخفف من هذه الرهبة وهذا الخوف، وإنما يزيدها تعقيدا ورهبة.

فتوكلي على الله وامضي في مشاريعك، والله يوفقك، ونشكر لكِ تواصلك مع إسلام ويب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً