الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شحوب البشرة وضعف الشهية.. ما السبب والعلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من شحوب البشرة منذ أربع سنوات تقريبا، كما أشعر بالتعب من أقل مجهود، وكذلك تغير لون الشفتين، وكذلك أشكو من عدم القدرة على زيادة وزني إلا باستخدام الفيتامينات وحبوب فتح الشهية، فما الحل المناسب لمشكلتي؟

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الحلم الأخير حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فعند بعض الناس فإن لون بشرتهم مائل للاصفرار أو الشحوب دون أي مرض يذكر، ويكون هذا في العائلة، ويكون منذ الصغر.

- فمن يعاني من فقر الدم: فإن من علاماته: شحوب الجلد، ولذا يجب أن يتم عمل تحاليل للدم للتأكد من عدم وجود فقر في الدم، وهذا شائع في مثل سنك، فإما أن يكون بسبب: غزارة الدورة الشهرية، أو بسبب قلة التغذية، أو سوء التغذية، أو عوامل أخرى.

- وفقر الدم يسبب أيضا الشحوب في الشفتين، والإحساس بالتعب، وضيق في النفس.

- من الأسباب أيضا: كثرة تناول الجزر، أو عصير الجزر والبرتقال، التي تحتوي على الكاروتين, إلا أن هذه تختفي بسرعة.

أما بالنسبة للوزن: فكذلك له أسباب متعددة، منها:
- العوامل الوراثية.

- ومنها الأمراض، مثل: فقر الدم الذي يضعف الشهية.

- ومنه أيضا زيادة نشاط الغدة الدرقية، وسوء الامتصاص.

وواضح أن الأمر عندك مرتبط بنقص الشهية، لأن حبوب فتح الشهية تزيد عندك الشهية، ويزيد الوزن، ولذا إن لم يكن هناك أي مرض من الأمراض التي ذكرت، فإنه لا مانع من الاستمرار على حبوب الفيتامينات، وحبوب الشهية.

ولم تذكري ما هي الحبوب التي تتناولينها لفتح الشهية؟ فإن كان الطبيب قد كتبها لك، فعليك بالاستمرار، أما إن كنت أنت قد تناولتها وحدك، فيجب استشارة الطبيب.

وأنا أرى أن تراجعي الطبيب، حتى يستبعد أي مرض عضوي مسبب لنقص الشهية، ولفقر الدم، وسيقوم الطبيب بإجراء التحاليل اللازمة.

والله ولي التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات