الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أمي عندها كوليسترول مرتفع, فما نصائحكم؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في البداية كلمة شكر وتقدير لكل العاملين على موقعكم الرائع، والاهتمام بالرد بأسلوب علمي رائع.

سؤالي:
أمي عندها 46 سنة، وتعاني من ارتفاع في نسبة الكوليسترول، ودائمًا مرهقة، وتشعر بضيق في النفس، وضربات قلب سريعة، ووزنها ليس زائدًا، وتمشى ساعة أو ساعتين يوميًا، وكل طعامها المطبوخ بزيت زيتون أو مشوي.

الدكتور كتب لها على علاج اسمه zocor 40mg ولكنها مازالت تشعر بالتعب والإرهاق، وعملت تحليلًا وكانت نتيجته:
Hct 0.375
والنسبة الطبيعية مكتوبة من 0.44 - 0.36

لا تشعر بالراحة مع العلاج، وكل التحاليل سليمة عدا ارتفاع الكوليسترول، فهل العلاج الموصوف ضعيف؟ وأرجو أن تذكروا لنا العلاج المناسب؟ وهل هناك أي تحاليل أخرى مطلوبة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم جنى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه النسب لل HCT هي طبيعية، فتحليل الوالدة هو 0.375 وهذا الرقم يقع في النسب الطبيعية بين 0.36-0.44، والدواء الذي أعطي لها دواء مناسب، ولم تذكرِ إن كان قد تم إعادة تحليل الكوليسترول بعد تناول دواء زوكور 40 ملغ بستة أسابيع أم لا؟ وعلى الأكثر سيكون نسبة الكوليسترول قد انخفضت، وعادة فإنه يتم إعادة تحليل الكوليسترول كل ستة أشهر بعد أن يكون الكوليسترول قد نزل إلى الحد الطبيعي، وفي حال أن استمر الكوليسترول مرتفعًا فإنه يمكن تغيير الدواء.

أما بالنسبة للتعب والإرهاق، فعلى ما يبدو أنها قد تم فحصها من قبل الطبيب لأنك تقولين: إن الطبيب قد كتب لها هذه الأدوية، وأجرى تحاليل، فإن كان الفحص الطبي طبيعيا للقلب والصدر والدم؛ فإنه يجب أن يتم استعراض الأدوية التي تتناولها الوالدة؛ فقد تكون هي السبب في هذه الأعراض، فإن كانت هذه الأعراض قد ظهرت بعد تناول دواء الكوليسترول فقد يكون هو السبب في هذه الأعراض، ومن الأدوية التي يمكن أن تسبب هذه الأعراض أدوية الضغط، والأدوية المدرة للبول.

وكما ذكرت: فإنه مهم جدًا أن يكون قد تم فحصها من قبل الطبيب، وتم فحص الضغط والقلب، وتم إجراء تحاليل للغدة الدرقية، وتحاليل للدم والكبد والكلى؛ لاستبعاد أي من هذه الأمراض؛ التي تسبب الإرهاق والتعب.

شفاها الله وعافاها.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً