السلام عليكم

مارست العادة السرية لمدة كبيرة قد تزيد عن 8 سنوات تقريبا، وقد تبت منها -والحمد لله-، ولكن بقيت آثارها حتى الآن، أنا غير متزوج ولكن أشعر بفقدان الشهوة تقريبا، ولا يحدث انتصاب إلا عندما يوجد شيء يضغط على العضو كالملابس مثلا.

يضغط علي الأهل في مسألة الزواج، وأنا أرفض طبعا لخوفي من الفضيحة، وأن أقصر في حق زوجتي.

أتناول أيضا دواء سيرترالين لعلاج الرهاب الاجتماعي منذ حوالي سنة، أرجو أن ترشدوني لكيفية علاج الآثار المذكورة، أرجو منكم ذكر العلاج بالأدوية، حيث إني لا أريد أن أنتظر التحسن بمجرد الإقلاع عنها، أرجو ذكر مجموعة أدوية للتخلص من جميع الآثار المحتملة للعادة، حتى أعود لطبيعتي وكأني لم أمارسها يوما ما.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التخلص النهائي من آثار الإدمان على ممارسة العادة السرية الجسمية، مثل: الإحساس بعدم الرغبة الجنسية، وضعف الانتصاب، وكذلك الآثار النفسية، مثل: القلق، والتوهم، والشكوك، وكل ما تحس به الآن؛ لا يحتاج إلى علاج دوائي؛ لأنه لا يوجد أدوية مخصصة لهذا الغرض، وكل هذه الآثار السابقة تتلاشى تدريجيا بالتوقف التام عن ممارسة العادة، وكذلك بالامتناع عن مشاهدة الأفلام والصور الخلاعية، وانشغالك فيما يفيدك في دينك ودنياك، مع تقوية الإرادة؛ لأنك من الناحية العضوية -والحمد لله- ليس لديك أي قصور، وتستطيع الزواج وتعيش حياتك الطبيعية بعون الله تعالى.

اصمد، ولا تترك الهواجس والأوهام تسيطر على تفكيرك، واستعن بالله، وسوف تكون كل أمورك طيبة -إن شاء الله-.

والله الموفق.