الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دورتي الماضية تأخرت 5 أيام، وهذه تأخرت 6 أيام، فما السبب؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

العمر21سنة، الوزن 51 ، الطول ،150، متزوجة.
دورتي الماضية تأخرت 5 أيام، والدورة هذه الآن متأخرة 6 أيام، فما السبب؟

مع العلم أن عندي أعراض متمثلة في ألم أسفل الظهر والبطن، وألم في الصدر، مع العلم الدورات الماضية كانت بتاريخ:
22 جويلية.
21 اوت.
21 سبتمبر.
26 أكتوبر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ السائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرد لك الشكر بمثله, ونسأل الله عز وجل, أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى دائما, ونرحب بتواصلك مع الشبكة الإسلامية دائما.

إن الدورة الطبيعية هي التي تكون طولها محسوبا من أول يوم نزول الدم في الدورة الأولى إلى أول يوم نزول الدم في الدورة الثانية، وهو من 24-34 يوما, وهي التي تكون مدة الحيض فيها من 2-8 أيام.

من التواريخ التي أرسلتها للدورة الشهرية، فإن الدورة عندك كانت منتظمة بين شهر 7 ,8 ،9، وطولها إما 30 أو 31 يوما, لكن في شهر 10, كان طول الدورة 35 يوما, ويمكن القول بأن الدورة عندك طبيعية ومقبولة؛ لأن التأخير قد حدث لمرة واحدة فقط خلال 4 أشهر، وهذا طبيعي وضمن المعدل المقبول, وهو لا يدل على وجود مشكلة في المبايض -إن شاء الله-, فالدورة الشهرية قد يحدث أن تتأخر أو تتقدم بحدود 3-4 أربع مرات خلال السنة الواحدة, وهذا يحدث عند الكثير من النساء, ولا يدل على مشكلة -كما سبق وذكرت-, وهو قد يكون بسبب تأخر حدوث الإباضة في تلك الدورة, أي قد تكون البويضة عندك في آخر دورة قد احتاجت إلى فترة أطول لتكمل نضجها, وبالتالي هذا يعني بأن الدورة ستتأخر في النزول, وقد تترافق مع آلام في أسفل البطن والظهر بسبب زيادة الاحتقان لتأخر التبويض.

ولم تذكري لي معلومات أخرى عن نفسك, هل لديك أطفال أم لا ؟ وهل هنالك مشكلة في الإنجاب؟ وهل قمت بعمل تحاليل أم لا؟

فإن كنت لا تسعين لحدوث الحمل الآن, فمن الأفضل ترك الدورة كما هي, فهي لا تحتاج لأي علاج, لكن إن كنت تسعين لحدوث الحمل، فهنا يجب عمل تحاليل هرمونية أولا, والاطلاع عليها, لتحديد إن كان هنالك خلل ما -لا قدر الله-, وعلاجه أولا.

نسأل الله العلي القدير أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً