الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حرقان عند منطقة الغشاء وإفرازات وأخشى أن الغشاء جُرح

السؤال

السلام عليكم

أنا عمري 22 عاما، أنا مخطوبة، أشعر بحرقان عند منطقة الغشاء، وأشعر كأني جُرحت، ويوجد حرقان، وتنزل إفرازات لزجة وغير لزجة، وأشعر أن الغشاء انفتح ولا أعرف ماذا حدث، ولم ينزل دم، مع العلم أن التعب مازال مستمرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ندى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحرقان والإفرازات ليس لها علاقة بالغشاء، ولكن هي التهابات في المسالك البولية، وبعض الفطريات أو الالتهابات البكتيرية في الفرج، والعلاج في تناول دواء فلاجيل flagyl 500 mg، ولكن يجب أن يؤخذ ثلاث مرات يوميا لمدة 7 أيام، بالإضافة إلى تناول كبسولة من دواء الفطريات diflucan 150 mg، كبسولة واحدة بالفم، يمكن تكرارها بعد أسبوع مرة أخرى لعلاج فطريات الفرج، مع ارتداء ملابس قطنية داخلية واسعة.

ولا يجب أن نفكر في مكروه أصاب الغشاء كلما حدث التهاب، أو كحة في المكان، حيث أن المسافة من الخارج حتى الغشاء تبعد 2 سم، وليس من السهولة فض الغشاء، لأنه نسيج من الألياف في ملتقى الخلايا التي تنمو من الأنسجة الجلدية، والخلايا التي تنمو من الأنسجة الداخلية، ولا يفض إلا بقوة العضو الذكري أو إدخال الإصبع بقوة في المهبل، وغير ذلك فلا يحدث مكروه -إن شاء الله-، فلا تقلقي، والفرج بطبيعته عضو ذاتي النظافة، والمطهرات والشامبو والصابون والرغاوي كل هذه الأشياء تؤذي ولا تفيد، لأنها تقتل البكتيريا النافعة، وهي المسؤولة عن نظافة الفرج، فيعطي ذلك فرصة للميكروبات أن تؤدي إلى التهابات الفرج، لذلك هوني عليك، ودعيك من الخوف والقلق.

حفظك الله من كل سوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً