الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشاهد ما يحدث للقدس والمسجد الأقصى من تهويد واعتداءات.. فما هو دوري وواجبي؟

السؤال

السلام عليكم

انا أعيش في مدينة القدس، وأتعايش دائماً مع ما تتعرض له المدينة من تهويد واعتداءات على المقدسات والمسجد الأقصى من قبل المستوطنين، والجيش الصهيوني المتطرف، ومن شدة الاعتداءات وحقارتها يشتد بي الغضب وتثور نفسي، ويغلي قلبي، ولا أستطيع التحريك لفعل شيء، وفي ظل التقاعس العربي والإسلامي تجاهلهم لما يحدث، ما هو واجبي كفرد؟ وما هو واجبي الديني تجاه ما يحدث؟ وهل أكتفي بالمشاهدة والدعاء فقط؟

شكرًا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عزام ناصر الدين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابننا الفاضل- في موقعك ونشكر الاهتمام والسؤال، وهنيئًا لكم لما شرفكم به من الرباط، ونسأل الله أن يثبتكم ويعينكم، وأن يعجل بالنصر والتأييد لأهلنا في فلسطين، وأن يسعدنا جميعًا بصلاة في الأقصى قبل الممات.

لا يخفى عليك أن التزام المسلم بدينه مما يقرب النصر، وأنت تستطيع أن تفعل الكثير، وشاور أهل العلم والفضلاء هناك، وهم أولى من يحدد لك ولنا المطلوب، ومن المهم انسجام المسلم مع من حوله، وتقديم التضحيات، والإصرار على البقاء حول الأقصى شرف ومطلب، وللمقدسيين منا ملايين التحايا وعاطر الأمنيات، وأنتم أصحاب فضل على الأمة بمحافظتكم على أصل القضية، وبقائكم وصمودكم شوكة في حلوق الأعداء.

هذه وصيتنا لكم بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله أن يوفقكم ويسدد خطاكم، وقد سعدنا بتواصلكم ونشرف بمتابعة أخباركم، ونسأل الله أن يجمعنا في رحاب الأقصى المبارك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً