الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشكو من الصداع النابض وألم خلف الأذن والتهاب الجيوب الأنفية، ما تشخيصكم؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكركم على هذا الموقع المفيد، وجزاكم الله كل خير، في البداية أريد أتحدث عن مشكلتي وأملي بالله أولاً ثم بكم في حل معاناتي.

عمري 29 سنة، مغربية، متزوجة، ومقيمة في كندا، عندي طفلة عمرها سنة، منذ 5 سنوات وأنا أعاني من الصداع في الجهة اليسرى من رأسي، مع ألم مزعج خلف أذني اليسرى، وأيضاً أعاني من مشكلة في التنفس، وكحة شديدة مع بلغم، أجريت فحوصات في المغرب وكندا، وأخذت أدوية كثيرة ولكن دون فائدة، وآخر الفحوصات التي أجريتها هنا في كندا كانت مع طبيب أخصائي للصدر والرئة، وكانت النتيجة أنه لا يوجد عندي ضيق في التنفس.

ومشكلتي أيضاً هي التهاب الجيوب الأنفية، حيث قال لي الطبيب: أن عندي جيوب أنفية كثيرة في الجبهة والجفن من الجهة اليسرى، المهم أنهم حجزوا لي موعداً مع أخصائي الأنف والحنجرة، ولكن المشكلة هي: أن في كندا لكي تقابل الأخصائي يجب عليك الانتظار لمدة 3 شهور، لكنني تعبت من هذا الألم المزعج خلف أذني، وبسببه لا أنام في الليل، هل لديكم حل لمشكلتي؟ وأرجو أن تفسروا لي حالتي بالتفصيل، وهل هو مرض خطير؟

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ lina حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الصداع النابض يشير على الأغلب لسبب وعائي دموي، وليس له علاقة بالتهابات الجيوب الأنفية التي لا تسبب صداع، أو ألم خلف الأذن.

لابد من دراسة شاملة للحالة الصحية بشكل عام، ونفي وجود ارتفاع الضغط الدموي، أو فقر الدم والتي قد تكون من مسببات الصداع النابض.

كما تفيد الدراسة الوعائية الدموية بالرنين المغناطيسي، أو بالتصوير الطبقي المحوري (عدد الشرائح) مع حقن المواد الظليلة، وكذلك التصوير الوعائي الظليل في كشف أي إصابة أو اضطراب في الشرايين السباتية، أو الشرايين داخل وخارج الجمجمة (القحف).

أما بالنسبة للتحسس التنفسي فعلاجه: الوقاية من مسببات التحسس عادة مثل: العطور، والبخور، والدخان، وكذلك الكثير من الأعشاب والحيوانات، والحشرات، وتختلف العوامل المحسسة بحسب المريض، وبحسب خبرة المريض الشخصية من أسباب التحسس لديه، أو بإجراء اختبارات التحسس الجلدية أو الدموية.

وللوقاية من المرض يعطى المريض مضادات التحسس الفموية، وبخاخات الكورتيزون الأنفية الموضعية.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً