السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا بعمري (20) سنة، وأعاني من مشكلة ما، بدأتُ أعاني منها منذ سنة أو أكثر بقليل، والصراحة أنها معقدتني جدًا، وأرجو أنها تزول، والتي هي العرق، وبشكل عام أنا ما أدري تحت أي ظروف بالضبط تحصل لي، لكن عادة إذا انحرجت أو إذا كنت تحت ضغط أو التوتر بشكل عام، ومثل هذا...، أتمنى أن أجد الحل وأرتاح.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmad حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

العرق من الأمراض المنتشرة عند بعض الأُسر، وعادةً يبدأ في لحظات الطفولة أو في سِنِّ المراهقة، ومن أهم أسبابه القلق، وهناك أسباب أخرى، ومنها أمراض عضوية كزيادة نشاط الغدة الدرقية، أو أحيانًا يكون هناك زيادة في العرق دون وجود مرضٍ عضوي في الجسم، ولكن يكون نتيجة لإفرازات الغدد العرقية بالجلد بكثرة.

واضح من كلامك أن عرقك مرتبط بالقلق؛ لأنك كلما تضطرب؛ يحصل لك هذا التعرُّق ويُحرجك كثيرًا.

العلاج يتمثل في:
1- تجنب الشمس بقدر المستطاع.
2- تجنب تناول المنبهات التي تحتوي على مادة (الكافيين Caffeine) كالشاي، والقهوة، والبيبسي، والكولا، والشيكولاتة؛ فهي تزيد التعرُّق.
3- تجنب البهارات الحارقة، والمخللات والموالح، فهي أيضًا تزيد التعرُّق.
4- حاول الاسترخاء وتجنب الانفعالات بقدر المستطاع.
5- يمكنك استعمال دواء يعرف تجاريًا باسم (إندرال Inderal) ويعرف علميًا باسم (بروبرانلول Propranlol)، إذا كنت لا تعاني من الربو، الإندرال عشرة مليجرام، ثلاث مرات في اليوم؛ فهو يُخفف التعرق كثيرًا.

6- هناك مُزيلات للعرق صحية يمكن استعمالها؛ لمنع الحرج في المواقف الاجتماعية لوجود العرق؛ لأنه عندما يزول الحرج بدوره يُقلل من التعرق، وإذا زاد الحرج عندك وزاد القلق يزيد التعرُّق، بالتالي يؤدي الاضطراب واللخبطة في الأداء أو في التعامل والحديث مع الناس، وهكذا دواليك.

باستعمالك لمزيلات العرق يُخفف من التحرُّج ومن اللخبطة، وبالتالي يُقلل من العرق في المقام الأول.

وفَّقك الله، وسدَّد خُطاك.