الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من اختلاف حجم الفص في الغدة الدرقية.. فهل هو طبيعي؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا شاب عمري 20 سنة، أعاني منذ ثلاث سنوات من اختلاف في حجم الفص الأيسر للغدة الدرقية، حيث أنه أكبر من الفص الأيمن، فهل هذا طبيعي؟

وأعاني من ارتفاع الحرارة أحيانا، وأجد صعوبة في التنفس، وعدم الارتياح على مستوى الغدة الدرقية، وآلام بسيطة في الرقبة، وخمول وضعف في بعض الأحيان، ولا أعاني من أية مشاكل، أو آلام عند البلع.

راجعت الطبيب بسبب انتفاخ في الغدد الليمفاوية في الرقبة، وعملت فحوصات، وأخبرني الطبيب أن كل شيء على ما يرام، ولا داعي للقلق، فماذا أفعل بخصوص الغدة الدرقية؟ هل أذهب للطبيب؟ أم أنها حالة طبيعية؟

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أيوب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالاطمئنان على وظائف الغدة الدرقية من خلال فحص الهرمون المحفز لها TSH، والذي يتم إفرازه من الغدة النخامية أسفل المخ، ومستوى الهرمون TSH الطبيعي ما بين 0.45 إلى 4.5، وأقل من 0.45، يشير إلى نشاط في تلك الوظائف، وأكثر من 4.5 يشير إلى احتمال كسل وليس كسلا حقيقيا، ويمكن فحص هرمونات الغدة الدرقية نفسها Free T4؛ للاطمئنان على عمل الغدة بشكل طبيعي.

ولمعرفة حجم فصوص الغدة بشكل دقيق يتم عمل سونار على الغدة، لعدم قدرتك على تحديد الحجم فقط بالعين المجردة، والسونار يوضح إذا ما كان أحد الفصين أكبر من الثاني، أم أن الأمور طبيعية -إن شاء الله- وعموما كون أن الاختلاف الذي تراه ما زال كما هو منذ سنوات، فهذا يعني أنها مجرد تخيلات، والسونار سوف يصدق ذلك أو يكذبه.

والخمول والضعف قد تأتي من كسل الغدة، والذي اتفقنا أنك سوف تفحص الهرمون المحفز لها، ولكن يأتي من فقر الدم، ومن نقص فيتامين ( د )، وفيتامين B12، ولذلك يمكنك فحص صورة دم وفحص فيتامين ( د ) وفيتامين B12، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً