الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صديقي غش في الاختبار وندم، فماذا يفعل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

صديقي غش في الاختبار، وكشفته الأستاذة المراقبة، لكنها لم تعاقبه؛ لأنه تلميذ مجتهد، وأخبرته أنه فقد الثقة وخيب أملها فيه، فشعر بالندم.

كيف يتوب إلى الله؟ وكيف يعود كما كان سابقا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الغش ذنب من الذنوب التي تحتاج إلى توبة واستغفار، حتى يغفر الله للعبد ذلك الذنب، وعليه أن يحقق شروط التوبة الصحيحة، وهي الإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزيمة على عدم العودة إليه، فإذا نفذ هذه الشروط، فتوبته مقبولة -إن شاء الله- والتائب من الذنب كم لا ذنب له، فإن التوبة تمحو ما قبلها.

وعليه أيضا أن يستغفر، ويكثر من الطاعات والقربات، حتى يشعر بارتياح ضميره، وهدوء في نفسه، فإن للطاعات آثارا عظيمة على انشراح الصدر، وذهاب الضيق منه.

وفقك الله.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً