الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما سبب شعوري بالتقيؤ عند المضمضة؟

السؤال

السلام عليكم..

أود شكركم على مجهودكم.

عمري 21 سنة، والوزن 42 كيلو، ولا أعاني من أي مرض ظاهر، ولكني أعاني من مشكلة التقيؤ عند غسل فمي أو المضمضة، فدائما عند المضمضة في الوضوء ينتابني شعور بالتقيؤ لدرجة أن عيني تحمر وأفتح فمي وكأني سوف أتقيأ، فأمضمض فمي بسرعة، ويبقى ذلك الإحساس، وأيضا عند غسل فمي بالمعجون دائما نفس الإحساس مع أني أواظب على غسل فمي 3 مرات، فما المشكلة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ habiba حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هلا بك -أختي الكريمة- في موقع استشارات إسلام ويب.

إن الشعور برغبة بالتقيؤ أو ما يسمى علميا بالغثيان هو شعور بالضيق والانزعاج في المعدة مع تحفيز للتقيؤ، وقد يكون نتيجة عرضية لتناول بعض الأدوية وخصوصاً المسكنات، وقد يكون كذلك نتيجة لتناول الأطعمة السكرية بكميات كبيرة، وهو ليس مرضاً بحد ذاته، ولكنه أحد الأعراض المصاحبة للعديد من الحالات المرضية.

وهناك أسباب كثيرة للغثيان، منها:

1- أي اضطراب ضمن المعدة بسبب عدوى مرض، أو بسبب عسر الهضم، أو أي عدوى جرثومية أو فيروسية لجهاز الهضم.
2- فقر الدم.
3- عندما يمتلئ الصدر بالبلغم المصاحب لحالات الانفلونزا والسعال.
4- يكون الغثيان مصاحب للمرأة خلال فترة الحمل وهذا شيء اعتيادي.
5- التعب والإجهاد.
6- يكون الغثيان عرض مصاحب لبعض الأمراض.
7- تناول بعض الأطعمة كالسكريات والشوكولا والأطعمة الحمضية.

لذلك يجب معرفة المسبب لحدوث الغثيان، والمدة التي يستمر عليها، وهل هذا العرض جديد أم قديم؟ ويعتمد التشخيص على إجراء فحص سريري، وفحص دم، وفحص للبول، وإجراء تصوير شعاعي للبطن.

ويعتمد العلاج بعد نفي أي مسبب مرضي على تعديل النظام الغذائي، وتناول 6-8 وجبات خفيفة بدل 2-3 وجبات مشبعة، مع تناول الماء بشكل تدريجي، وعلى دفعات، وتجنب تناول الأطعمة المعلبة والحامضة، والإقلال من تناول القهوة والتغلب على الإجهاد والتعب، والنوم لفترة كافية.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، مع أطيب الأماني.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً