الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عندي شعور بالإحراج عند الذهاب إلى مستشفى، ما الحل؟

السؤال

السلام عليكم

عندي شعور بالإحراج عند الذهاب إلى أي مستشفى لعدم معرفتي بماذا أتحدث لدى الاستقبال، خوفاً من الإحراج، وهذا الأمر يشمل أماكن مختلفة أصاب فيها بالخوف والتوتر، وأبتعد عنها بسبب هذا الشيء.

هل من الممكن شرح الطريقة لي، ونصيحتي بأمر فعال حتى يزول ذلك؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما يحصل معك نوع من أنواع القلق الاجتماعي، أو التوتر الاجتماعي، أي قلق وتوتر يحدث عند مواقف اجتماعية بعينها، مثل الذهاب إلى المستشفيات، والكلام مع موظف الاستقبال، أو الذهاب إلى أماكن أخرى يكون فيها نشاطات اجتماعية أو تبادل كلام مع الناس.

العلاج -أخي الكريم- هو علاج سلوكي في المقام الأول، يجب عليك أن لا تتفادى، يجب عليك المواجهة وبمرور الوقت سوف يختفي هذا الخوف إن شاء الله، ويمكن أن تستعد لهذا بما يسمى بالعلاج السلوكي بالتخيل، أي قبل الذهاب إلى أي مكان معين تخيل أنك ذهبت لهذا المكان، وتحدثت مع الشخص وحصل معك قلق وتوتر واسترخي بعد ذلك وتواصل التحدث والكلام مع الشخص المعني، فهذه تعتبر مواجهة في الخيال، وبتكرار هذه الأشياء سوف تساعدك في المواجهات الحقيقية، وبعد فترة إن شاء الله تتعود على هذه المواقف وتستطيع أن تتغلب عليها وتعيش حياتك طبيعية هذا أنسب علاج ولا أعتقد أنك تحتاج إلى أدوية.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً