الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحببت فتاة ذات أخلاق ودين وجمال وأريد خطبتها.. وأبي يعارض

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب بعمر 21 سنة، أحببت فتاة ذات أخلاق ودين وجمال، بفئة عمري، تدرس معي في الجامعة، وأعاني كل يوم أني لا أستطيع التقدم لخطبتها، لأن والدي يرفض مبدأ الخطبة أثناء الدراسة، ولا أستطيع أن أبوح أو حتى ألمح لها بحقيقة مشاعري لها، لأني لا أريد الوقوع في أي علاقة.

كما أني أخشى ألا يكون لديها مشاعر تجاهي فأخسرها كصديقة عزيزة، إني أعاني كل يوم من ذلك، ويومي يمضي في التفكير في ذلك الموضوع، وأخاف أن يتقدم لخطبتها شخص آخر إذا أتم شهادة البكارليوس! ماذا أفعل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالواجب عليك أن تهتم بدراستك وتتفرغ لها طالما أن الواقع هو ما ذكرت، وننصحك أن لا تتعلق بحب تلك الفتاة أو التفكير بها حتى لا يؤثر ذلك على نفسيتك ومستواك الدراسي، ولعل والدك هو أدرى بمصلحتك، وحريص عليك، فلا تخالف رأيه، وإذا قدر الله لك أن تتزوج تلك الفتاة فلن يسبقك إليها أحد.

لا تنشغل بحجزها بهذه السرعة، ولا داعي لإخبارها بشيء، كما ننصحك بغض طرفك عن الفتيات واستحضار رقابة الله عليك، والابتعاد عن كل ما يثير الشهوة لديك مع الاستعانة بالله تعالى، والإكثار من الصوم النافلة حتى ييسر الله لك الزواج.

وفقك الله.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً