الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هو علاج بكتيريا اليوريا بلازما؟

السؤال

السلام عليكم

عملت تحليل الأمراض التناسلية، وطلع عندي بكتيريا يوريا بلازما، والآن أحس بحرارة في البول وعلى الفخذين، فما الحل المناسب؟

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يوسف محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التهابات اليوريابلازما، مسببها هو ميكروب بكتيري يطلق عليه يوربلازما يورياليتكوم، أو جينيتاليوم، وتعتبر في معظم حالاتها من ضمن العدوات أو الأمراض المنقولة جنسيا، وهذا يعني أنها تنتج عن الاتصال الجنسي مع شخص مصاب بهذه البكتيريا، ولعل هذه العدوى تعتبر الأكثر انتشارا بين كل حالات العدوى الجنسية، وفي أحوال نادرة قد تحدث الالتهابات بدون اتصال جنسي بعينه.

ولحسن الحظ فإن آثار هذه العدوى غير خطيرة مثل غيرها من العدوات المنقولة جنسيا، فإنه يعتقد أن الغالبية العظمى ممن يحملون هذه العدوى لا يشتكون من أية أعراض البتة، وأما من يشتكي من أعراض من الرجال فقد يشتكي من التهابات في الإحليل أو مجرى البول داخل الذكر، وتسبب هذه الأخيرة حرقانا عند التبول أو بعض الألم عند الإنزال، أو الشعور بالحكة الداخلية داخل العضو الذكري، وفي بعض الأحيان يلاحظ المريض وجود إفرازات من فتحة الذكر، ويكون التشخيص بإجراء فحص للبول، أو مسحة للإحليل، وهو مجرى البول الداخلي عن طريق استخدام قطن طبي خاص يدخل من هذه الفتحة، ويرسل إلى المعمل لتأكيد العدوى.

وأما علاج هذه الحالة فهو متيسر جدا وفعال، وذلك بتناول كورس من المضادات الحيوية مثل الليفوفلوكساسايكلين، أو الازيثرومايسن، أو الدوكسيسايكلين وحتى التتراسايكلين، ولا يعرف لهذا المرض مضاعفات، أو نتائج مستديمة وخطيرة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً