الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أصبت بعضة من فأر، فما خطورة ذلك؟

السؤال

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

للأسف أعاني من مشكلة في بيتنا وهي كثرة الفئران المنزلية الصغيرة، نحاول مكافحتها لكنها تجتاح البيت منذ حوالي 3 سنوات بكميات كبيرة.

عندما عدت من إجازة نصف العام تعرّضت لعضة من أحد هذه الفئران في قدمي، ونزفت دما، ولم آخذ تطعيمًا أو مصلًا بعد تعرضي للعضّة، وذلك لأنّ ثمنه غالٍ ووضعنا الاقتصاديّ سيّء والحمد لله على كلّ شيء، لم آخذ أيّ تطعيمات، ومضى على ذلك أقلّ من شهر، ثم سافرت لبلد الدراسة، واكتفيت بغسل الجرح بالصابون العاديّ مدة 15 دقيقة بعد تعرضي فورًا.

الآن أنا قلقة جدا وخائفة من أن أصاب بمرض السُّعار لا قدر الله، أو التيتانوس، فما تقييمكم للوضع؟ هل يرجّح انتقال عدوى هذين المرضين أو غيرِهما؟

شكرا جزيلا لكم، وجزاكم الله عنا كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ساجدة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسبما ورد في الاستشارة فإن تاريخ العضة التي تعرضت لها هو منذ مدة طويلة, وبالتالي فإن احتمال الإصابة بالكزاز (التيتانوس) تعتبر قليلة جدا أو نادرة؛ وذلك لأنه لو حدثت العدوى لكنت عانيت من المرض بعد العضة بفترة قريبة (48 ساعة) من تاريخ العضة.

أما بالنسبة لداء الكلب أو السعار فإن فترة الحضانة تعتبر طويلة ويمكن أن تمتد لسنة, لذا ينصح بأخذ الغلوبولين المناعي المضاد لداء الكلب؛ ويمكنك استشارة المختصين بعلاج الحالات الانتانية (infectious disease)؛ وذلك لإعطائك النصيحة، ونوعية الخطة الوقائية التي ينصح باتباعها.

نرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • مجهول أمة الكريم

    ان شاء الله قدامك العافية والسلامة

    اقري الرقية في قارورة كبيرة واشربيها يوميا بنية السلامة والشفاء من اي داء كان

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً