الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل لمخزون السكر علاج إن كان منخفضاً؟

السؤال

السلام عليكم

أول مرة أفحص مخزون السكر وطلع 8.2، هل هو خطير، وهل قابل للشفاء، وما هو العلاج؟

شكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Omar حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

يجب إعادة تحليل المخزون مرة أخرى، وإذا أعطى النتيجة ذاتها فإن ذلك مؤشرا على أن هناك مرض سكري، ويؤكد ذلك فحص السكر الصائم مدة 12 ساعة، من السابعة مساء حتى السابعة صباحا، وفي حال كان مستوى السكر أكثر من 126 مج، أو أكثر من 6.4 mmol فهذا تأكيد لمرض السكر.

والأمر لا خطورة فيه، والعلاج ميسر، وما حدث عند تشخيص السكر أمران:

- الأول هو وجود مقاومة لعمل الأنسولين من الخلايا.

- والأمر الآخر أن البنكرياس لم يعد يفرز الكمية السابقة من الأنسولين، أي أن كمية الأنسولين قلت كما ونوعا، وهذه المقاومة يتم علاجها بحبوب جلوكوفاج metformin 500 mg قرصا بعد الغذاء، وآخر بعد العشاء، ويكفي ذلك العلاج لعدة سنوات، ولا تحتاج لتحفيز البنكرياس لإفراز المزيد من الأنسولين إلا لاحقا، عندما لا يكفي تناول حبوب جلوكوفاج لضبط نسبة السكر بحيث يصبح السكر التراكمي ما بين 6 إلى 7 %.

ويتم ذلك بالطبع مع تنظيم الغذاء بحيث نبتعد عن الحلويات وعن السكر في المشروبات وفي الأطعمة، مع تناول الطعام الصحي، وممارسة قدر من رياضة المشي، وبالطبع يجب أن يتم كل ذلك مع الطبيب لضبط الجرعات، والإرشاد إلى الطعام الصحي، وعمل الفحوصات اللازمة.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً