الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من اعتلال اللطخة الصفراء، فبماذا تنصحوني؟

السؤال

السلام عليكم..

أنا شاب، عمري 26 عاما، مصاب بالرأرأة وباستحالة أو اعتلال اللطخة الصفراء المزدوجة منذ الولادة، ففي ضوء الشمس لا أرى أبدا، وعيني لا تتحمل ضوء الشمس مهما كان ضعيفا، أما في الظلام فأنا أرى بنسبة 5%، لكن منذ فترة عام تقريبا ذهبت الرأرأة وبدأت عندي حالة حولان حادة، وبدأت أفقد الرؤية المركزية في الليل شيئا فشيئا، وما عدت أرى إلا من طرف عيني شيئا بسيطا جدا مجرد ظل، وعندما أنظر بخط مستقيم لا أرى إلا الغباش، فما السبب برأيكم؟ وهل هناك علاج؟

ملاحظة: أنا أقيم في سوريا في ريف إدلب الخارج عن سيطرة النظام السوري، أي أنه لا يوجد عندنا أدنى مقومات الرعاية الصحية، فما بالكم بمقومات الصحة العينية، ودمتم بخير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

استحالة اللطخة الصفراء واعتلالها يؤثر بشكل رئيسي بالرؤية المركزية، لذلك في الإضاءة القوية في أشعة الشمس تنقبض الحدقة وتنحصر الرؤية في المركز، لذلك يحدث تشويش رؤية شديد، وينصح هنا بارتداء النظارات الشمسية الغامقة في الشمس، أو استخدام القطرات الموسعة للحدقة كحل مؤقت، والحول الذي حدث هو نتيجة تدني القدرة البصرية، وانعدام التركيز والتوازن بين العينين.

للأسف حتى الآن لا يوجد أي علاج شاف لاعتلال وتنكس اللطخة الصفراء، ولكن يجب أولا تحديد نوع التنكس والاعتلال حتى نقرر جدوى التدخل أو عدمه، وهذا يحتاج لتقنيات واستقصاءات متطورة، ولا أعتقد أنها متوفرة بمكانك وظروفك التي شرحتها.


مع أطيب التمنيات بالشفاء العاجل، ودوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً