الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من قلق وخوف الأمراض الخطيرة، فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم.

ذهبت إلى الطبيب النفسي والسلوكي قبل ٣ سنوات، وكنت أعاني من قلق وتوتر واكتئاب ووسواس الخوف من الأمراض الخطيرة، فوصف لي الباروكسات ٢٠، واستمريت عليه حتى خف الاكتئاب والأعراض، وبعد فترة خفف الجرعة إلى ١٥، وحاليا ١٠، وكتب لي معه البرينتلكس brintllix، لكني إلى الآن لم أتناوله؛ لأني خائف من الأعراض الانسحابية، وحاليا أشعر بألم في القولون وتهيج وألم في الحلق يخنقني، مع وسواس، ولا أعرف ماذا أفعل؟

شكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Hi hello حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا أدري الأعراض التي تعاني منها هي أعراض انسحابية للباروكسات أم أعراض المرض، لأنك الآن خفضت الجرعة إلى عشرة مليجرامات.

على أي حال ننسق بين ذلك فنقول: إذا كانت هي أعراضا انسحابية فستبدأ مباشرة بعد تخفيف الجرعة – أي في اليوم التالي – وتستمر، وبعد فترة تبدأ تخف، أمَّا عودة المرض فإنه لا يحدث في اليوم التالي من تخفيف الجرعة، يحدث بعد أسبوعين أو ثلاثة.

على أي حال: أقترح الآتي:
أقترح أن ترجع إلى جرعة 15 مليجراما من الباروكسات، وتأخذ معه البرنتلكس (brintllix)، وهو طبعًا دواء يُعالج الاكتئاب ويعالج القلق، من فصيلة أخرى، فلا تعارض في أن تأخذ الدواءين معًا، تناولها لفترة، وإذا ذهبت أعراض القولون وآلام الحلق استمر على الاثنين لفترة، ثم بعد ذلك اسحب الباروكسات بتدرُّج شديد، حتى يتوقف تمامًا، ثم بعد ذلك استمر في تناول البرنتلكس وحده.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً