السلام عليكم

أعاني من اكتئاب ووساوس قهرية، وقد تناولت لوسترال 50 نصف حبة ولم أزد الكمية منذ شهر، مع أنافرانيل 10 ملم، وكانت قد وصفته لي الطبيبة من قبل، ومع الأوضاع الحالية لا تجيب على أحد من المستشفى، وأنا بقرية بعيدة عن المستشفيات.

منذ شهر تقريباً انقطع عقار لوسترال عن السوق والصيدليات من حولي فما الحل، هل أوقفه؟ أخاف من عودة الأعراض، والمستشفى لا يجيب علي، أرجوكم أريد حلا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Zhor حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

إذا لم تجدي طريقة للحصول على اللسترال، وأمامك طريقة للحصول على الأنفرانيل، أو عندك كمية من الأنفرانيل موجودة معك، فيمكنك رفع جرعة الأنفرانيل والاستغناء عن اللسترال؛ لأن الأنفرانيل أيضًا فعّال في الاكتئاب والوساوس القهرية، فيمكنك رفع جرعة الأنفرانيل إلى عشرين أو ثلاثين مليجراما، والمواصلة في تناوله لوحده، فقد يفيدك كثيرًا في علاج الوسواس والاكتئاب -كما ذكرت- لأنه أيضًا فعّال لوحده.

إذا لم تجدي الأنفرانيل ولم تجدي اللسترال، فهناك أدوية أخرى تُساعد أيضًا في علاج الوسواس القهري والاكتئاب، ومن بينها مثلاً دواء (باروكستين/زيروكسات)، إذا كان يمكن الحصول عليه، خمسة وعشرون مليجرامًا CR، نصف حبة، أو عشرون مليجرامًا من الزيروكسات العادي، أيضًا نصف حبة يوميًا.

هناك أشياء يمكن فعلها لمحاولة التغلُّب على الوسواس والاكتئاب وهو: عملية التجاهل، تجاهل الوسواس، وممارسة الرياضة يوميًا، تمارين رياضية في المنزل لمدة نصف ساعة، وليكن عندك روتين يومي في البيت، أشياء تفعلينها (كنظافة المنزل وترتيبه، وكالمساعدة في الطبخ، وغسيل البيت من ماعون وملابس) بصفة يومية، هذا أيضًا يُساعد في التخلص من الوسواس والاكتئاب.

أيضًا حاولي التواصل مع صديقاتك عن طريق الواتساب أو الفيسبوك، فهذا أيضًا يُساعد في الخروج من الاكتئاب والوسواس القهري.

وفقك الله وسدد خطاك.