الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من قلق نفسي وتخوف من الأرق، ما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم.

جزاكم الله خيراً.

أنا فتاة بعمر 28 سنة، عندي مشكلة قلق نفسي قديمة منذ خمس سنوات، تأتيني نوبات منها، وأحياناً تهدأ، وإذا ذهبت للنوم أقلق أني لن أستطيع النوم.

قبل شهر رجع لي القلق وأصبحت أخاف من النوم وقلّت ساعات نومي، تواصلت مع طبيب نفسي، وقال: تشخيص حالتك هو قلق ووصف لي دوجماتيل 50 غ، وقال يستمر العلاج من شهر ونصف إلى ثلاثة أشهر، الآن مضى أسبوع وأنا أتناوله، أريد أن أعرف مدة العلاج وكيفية العلاج، لأن وضعي المادي لا يسمح بزيارة العيادة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ هدى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من أكثر المشاكل التي تحصل مع القلق النفسي هي الأرق، القلق يؤدي إلى الأرق والأرق يؤدي إلى مزيد من القلق النفسي، وهكذا تستمر الدائرة، فعلاج الأرق يساعد كثير جداً في علاج القلق النفسي، الدوجماتيل هو في الأصل مضاد للذهان ولكنه يساعد في علاج القلق النفسي، ويساعد في علاج الأرق، ويستحسن أن يأخذه الشخص لفترة تكون من شهر إلى ثلاثة أشهر، ونفضل ثلاثة أشهر حتى تختفي الأعراض نهائياً ثم بعد ذلك يوقفه الشخص.

إذا لم تتحسن على الدوجماتيل -يا أختي الكريمة- بعد مرور شهر فيمكنك أن تستبدليه بعلاج ميرتازبين أو ريمانون 15 مليجراماً ليلاً، فهو علاج فعال للأرق والقلق ويجب أن تستمري عليه لمدة ثلاثة أشهر.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً