الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الآثار الجانبية لنقص الوزن ومشاكل النوم وعلاقتها بالتهابات المعدة.

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني منذ أكثر من عام من هبوط في الوزن مع محاولاتي لزيادته ولكن دون فائدة، حيث هبط الوزن من 48 إلى 40، وهو الآن ما بين 40 - 42، علماً بأني آنسة وطولي 155 cm، وأكلي جيد ولله الحمد، ولكني نادراً ما آكل خلال الدوام، وأعتمد على وجبة العشاء فقط، وغالباً ما أنسى تناول الطعام نتيجة لانشغالاتي.

علماً بأني أعاني من الحموضة الشديدة إذا أكلت بعد جوع أو كان الغذاء دسماً فغالباً ما أستعمل الزنتاك، ولكني أتمتع ولله الحمد بالنشاط، ولكن للآسف أتعب من المجهود المتواصل حيث ألاحظ أن ضربات القلب تتزايد ويصبح تنفسي سريعاً وخاصة أثناء شرح المحاضرات لأكثر من ساعة، علماً بأنني غير منظمة في النوم، حيث إني أنام بعد نهاية الدوام وأستيقظ على العاشرة مساء أو ما بعد وأواصل إلى ثاني يوم، وذلك بسبب صعوبة استيقاظي من النوم والكسل الشديد الذي أشعر به عند الاستيقاظ مع عدم وضوح الرؤية لدي لمدة نصف ساعة إلى الساعة بعد الاستيقاظ.

وأعتبر من مدمني شرب القهوة، وكذلك دائماً أحس بدوار شديد بعد خروجي من المصعد أو الانتهاء من صعود الدرج، وأعاني من هبوط ضغط خفيف أي غالباً ما يسجل 85/60 في هذه الحدود، فهل تعتبر حالتي طبيعية أم أن عوامل الحياة ومشاكلها هي السبب في ذلك؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فعلاً وزنك قليل بالنسبة إلى العمر والطول، ومن المتوقع أن نقص وزنك وضعفك هو السبب في تعبك من المجهود المتواصل والإحساس بدوار شديد أحياناً، وممكن أن تكون عوامل الحياة ومشاكلها هي السبب، ولكن لأنك تُعانين من مشاكل في النوم لابد من نفي الأسباب المرضية لهذا، مثل التهابات المعدة؛ لأنك تأخذين القهوة بكثرة، وكذلك زيادة إفراز الغدة الكظرية، ولذا لابد من زيارة طبيب، وعمل تحليل Tft.

وبالله التوفيق.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً