الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من الخمول والكسل .. فهل أحتاج لفيتامينات؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحب أن أشكر كل القائمين على هذا الموقع المفيد، خاصة للشباب مثلي الذين ينقصهم الكثير من المعلومات والنصائح الدينية في حياته.

الحمد لله على كل شيء، لقد تعرفت على أصدقاء السوء الذين عرفوني على العادة السرية، وطبعا كان الفضول ينتابني، ومن كثرة المشاكل الأسرية انغمست فيها، والحمد الله الذي ابتلاني بهذا البلاء لما كنت عرفت أشياء كثيرة عن ديني، وما كنت تقربت إلى ربي بهذا الشكل، والحمد الله أنا أتوقف وأنتكس، ولكني تائب الآن بفضل الله، ولكني أعاني من الخمول والكسل الشديد، وقد أخذت دواء فيتامين يعرف باسم ميلجا ادفانس؛ لأني كنت أعاني من التهاب في أعصاب فروة الرأس سابقا، وأحسست أنها رجعت من جديد، أخذت منه حبتين في اليوم، واستيقظت وأحسست بتحسن، وأحس أن جسمي ينقصه فيتامينات عدة، هل آخذ فيتامين يعرف بـ اسم كلوسيز مع الميلجا أم آخذ ميلجا أم أتوقف عنه؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك ولدي في الشبكة الإسلامية إسلام ويب، وندعو الله لك بالصحة والعافية ونشد على يديك.

ونبارك لك التوقف عن تلك العادة خصوصا مع قدوم شهر رمضان المبارك شهر القرآن والعبادة والتراويح، ومن المعروف أن ممارسة العادة السرية تؤدي إلى بعض الأعراض مثل الخمول والكسل والانطواء.

ولكن مع التوقف عنها والعودة إلى الحياة الطبيعية من الدراسة والاستذكار والصلاة وورد القرآن، وممارسة رياضة المشي أو أي رياضة جماعية مع الأصدقاء أو في النادي كل ذلك يرتب الوقت بما يفيد بعيدا على المؤثرات الخارجية والمثيرات للحالة الجنسية، ولا تستعجل أمرك فكل شيء بقدر، وكل شيء بتوقيت والمرحلة الحالية هي مرحلة بناء الشخصية والتعلم.

وميلجا يحتوي على فيتامين B المركب، وكلوسيز يحتوي على أوميجا 3 فلا بأس من تناول كليهما سويا لمدة شهرين، أو ثلاثة، ثم التوقف عنهما ولا تعارض بينهما بل العكس هو الصحيح.

وما تحتاجه هو فيتامين D، ويمكنك أخذ حقنة فيتامين D3 جرعة 300000 وحدة دولية، أو جرعة 200000 وحدة دولية حسب المتوفر، ثم تناول كبسولات فيتامين D3 الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعيا لمدة 12 أسبوعا، مع الحرص على تناول مكملات غذائية مثل حبوب المغنسيوم 500 مج، وحبوب الكالسيوم 500 مج، وفيتامين C واحد جرام بشكل يومي لمدة شهرين أو أكثر، ثم التوقف عنها وهي موجودة في محلات المكملات الغذائية وفي الصيدليات.

وفي العموم يمكنك أخذ أي فيتامين لمدة شهرين أو ثلاثة، ثم التوقف عنه لمدة ثلاثة شهور، مع الاهتمام بالتغذية الصحية والحصول على الفيتامينات من الطعام أفضل كثيرا من تناولها في صورة حبوب إلا فيتامين D فمصدره الأساسي وجودة بصورة خاملة تحت الجلد، ويحتاج إلى أشعة الشمس المباشرة بملابس رياضية لمدة نصف ساعة 4 مرات في الأسبوع.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً