الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل أجري عملية الدوالي، أم أتعايش معها؟

السؤال

السلام عليكم.

عمري 18 سنة، أعاني من الدوالي من الدرجة الثالثة في الخصية اليسرى، منذ فترة طويلة جدا، ولكن بدأت أشعر بالألم في الخصية منذ شهر، وكنت قد اشتركت في ناد رياضي منذ شهر ونصف.

هل أجري عملية جراحية أم لا؟ وهل الدوالي تؤثر على القدرة الإنجابية؟ وهل يمكن حدوث ضمور للخصية إن لم أُجر العملية؟ ما هي النصائح التي تجعلني أتأقلم مع الدوالي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأخ الكريم:
مبدئيا: إن تشخيص وجود دوالي الخصية يتم فقط عن طريق فحص أشعة الدوبللر، فإذا عملت هذه الأشعة، وتأكدت من وجود الدوالي، ومن الدرجة الثالثة -كما أخبرت في استشارتك-، فإن عملية دوالي الخصية تجرى لأحد سببين:

1) إما أن تسبب الدوالي ألماً شديداً على الخصية لا يمكن احتماله.
2) أو أنها تؤثر على نتائج فحص السائل المنوي سلباً، أي أن تقل عدد الحيوانات المنوية والحركة عن المعدلات الطبيعية، أو وجود أشكال غير طبيعية للحيوانات المنوية في تحليل السائل المنوي.

وبالتالي إذا كان هناك ألم، خاصة عند الوقوف فترة طويلة، فهذا أحد الأسباب التي تستوجب إزالة الدوالي،
غير ذلك بالإمكان عمل تحليل للسائل المنوي، وإذا اتضح أن المعدلات الطبيعية للتحليل غير طبيعية، مثل نقص عدد الحيوانات المنوية، أو ضعف حركة الحيوانات المنوية، فهذا أيضا سبب يدعو إلى إزالتها.

وللاطمئنان، فإن عملية إزالة دوالي الخصية الآن متيسرة وسهلة، وتتم بتخدير موضعي، وبالمنظار، وبالإمكان أن تعود إلى نشاطك المعتاد في اليوم التالي.

يحفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً