الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استضافة صديقي معي في المنزل هل هي جائزة أم لا؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقيم بدولة أوروبية، متزوج، معي زوجتي، ومقيم بشقة صغيرة غرفة نوم منفصلة، وغرفة معيشة مفتوحة على المطبخ، وحمام واحد.

صديق مسلم لي أتى للزيارة من بلد آخر ولديه حجز بالفندق ولكن حدثت مشكلة فلا يستطيع البيات في الفندق، فهل يجوز لي استضافته في غرفة المعيشة ليلة أو اثنتين (سأقوم أنا بالطبخ حتى لا يحدث اختلاط مع زوجتي) حتى يحجز طيران للعودة إلى بلده أو فندق آخر.

وإن أمكن من فضلك الشرح باستفاضة، إن لم يكن لديكم وقت يكفي نعم أو لا.

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Nabil حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك ولدنا الحبيب في استشارات إسلام ويب.

نشكر لك تواصلك معنا، كما نشكر لك مروءتك وحرصك على القيام بحق صديقك، وهذا دليل على كرم أخلاقك وطيب معدنك، ونسأل الله تعالى أن ييسر لك الخير.

وقد أصبت – أيها الحبيب – كل الإصابة حين شعرت بعظم خطر اختلاط زوجتك بالرجال الأجانب، فنوصيك بالاستمرار على ما يحفظ زوجتك ويُبعدها عن كل ما من شأنه أن يكون مدخلاً للشيطان.

وما سألت عنه – أيها الحبيب – من كونك تريد استضافة هذا الرجل في غرفة المعيشة: ما دام لا يترتّب على ذلك اختلاط بزوجتك اختلاطًا محرَّمًا؛ فإن ذلك جائز، ولا حرج فيه إن شاء الله تعالى.

نسأل الله تعالى أن ييسّر لك الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً