الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تكميم المعدة هل له أعراض جانبية؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

السادة/ إسلام ويب.
أنا سيدة أبلغ من العمر حوالي ٤٥ عاما، وزني ٨٠ كلغ، وطولي ١٦٠ سم، أعاني من السكري نوع ثاني، وضغط، وكوليسترول كتلة الدهون ٤٠ في المائة.

أود استشارتكم بخصوص عملية تكميم المعدة، فأنا مترددة، وأريد أن أستشيركم حيث أنكم كفؤ لذلك، فهل تنصحوني بإجراء العملية، أم من الممكن أن تتسبب لي مضاعفات؟

رفع الله قدركم في الدنيا والآخرة، وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يصح مع هذا الوزن إجراء عملية تكميم لما لها من مخاطر كثيرة، وفي الحقيقة حتى مع السمنة المفرطة لا يصح إجراء هذه العملية ولا أي تدخل جراحي؛ بسبب المضاعفات التي تسببها هذه النوعية من العمليات الجراحية مثل فقر الدم، واضطراب مستوى الأملاح المعدنية، ونقص فيتامين (b12) وهو ضغط الدم، والدوار، والدوخة، والكثير من المضاعفات الجانبية، وكثيرا ما يعود الوزن إلى سابق عهده بعد شهور من العملية؛ لأن إرادة إنقاص الوزن غير موجودة.

والهدف من العملية هو بالتأكيد إنقاص الوزن ويمكن من خلال إتباع حمية فعالة الوصول إلى هذا الهدف بسهولة عند وجود الإرادة.

ومن المعلوم أن مصادر الطاقة لدى الإنسان هو الجلوكوز الذي نحصل عليه من السكر ومن النشويات فإذا تم فطام الجسم من السكر والنشويات فسوف يبحث عن مصدر آخر للطاقة وهي المخزون الدهني فيقل الوزن.

ويمكنك تطبيق حمية الصيام المتقطع حيث وجبة العشاء في السابعة مساء، ووجبة الإفطار في العاشرة من اليوم التالي، وهذه مدة 15ساعة تسمح للجسم بالحصول على الطاقة من المخزون الدهني مع الوصول إلى مستوى صفر سكر (أطعمة وحلويات ومشروبات باردة وساخنة) ومستوى قليل جدا من المخبوزات والمعكرونات، وسوف تحصلي على نتيجة رائعة لإنقاص الوزن -إن شاء الله-، بالطبع مع ممارسة رياضة المشي والتمارين الرياضية في المنزل.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً