الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل هناك فرق بين Respal و Risver ؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!

بعثْتُ لكم قبلاً استشارة رقمها (2486559) وأخبرتكم فيها أننا ذهبنا بأختي إلى طبيب نفسي جديد بعد وفاة طبيبها النفسي، رحمه الله.

الطبيب الجديد وصف لأختي Risver بدلاً من Respal على أساس أن كلا الدواءين لنفس المادة الفعالة Risperidone.

أختي لا تشعر بالراحة مع Risver وأصبحت تتناول 8 ملغم Risver لترتاح، وذلك بعد أن كانت تأخذ 5 ملغم Respal، مع العلم أنها تناولت البايبيريدين 2 ملغم يوميا لمدة أسبوع وأوقفته بعد أن زاد من آلام قلبها المريض.

هل هناك فرق _وإن كان طفيفاً_ بين Respal و Risver ؟

خالص شكري وامتناني.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Rrr حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكرك على ثقتك في إسلام ويب.. وأنك قد ذهبت بأختك إلى الطبيب النفسي هذه خطوة رائعة جداً ومهمة جداً.

بالنسبة لعقار رسبريادون هو في الأصل دواء تنتجه شركة كبيرة جداً شركة بلجيكيا تسمى جانسن، وهي شركة صاحبة الاختراع الأساسي وصاحبة البراءة في الاختراع، لكن يعرف أن الدواء بعد أن يقضي عشر سنوات في أسواق الدواء تفقد الشركة المصنعة والمخترعة البراءة، وبعد ذلك ينتج الدواء بواسطة شركات أدوية أخرى.

لذا نجد أن الرسبريادون ينتج الآن بواسطة شركات كثيرة جداً وتحت مسميات مختلفة، فيا أخي الكريم أرجو أن تطمئن ما دام المكون العلمي هو الرسبريادون إذا كان بالنسبة لسبرال أو الرسفيل فلا فرق بين الأثنين، لأن السلطات الصحية لن ترخص للدواء أو المنتج التجاري إذا كان لا يوفي بالغرض، أو بالشروط التي تضعها وزارة الصحة، أنا أعتقد أن الأثر النفسي قد يكون له دور والدواء ما دام مرخص في البلد فأرجو أن تطمئن تماماً.

بالنسبة للجرعة طبعاً 8 مليجرام تعتبر الجرعة كبيرة نسبياً لا أقول أنها وصلت لمرحلة السمية لأن الجرعة القصوى للرسبريادون هي 12 مليجرام في اليوم، وفي المتوسط تكون الجرعة 4 إلى 6 مليجرام في اليوم، فيا أخي الكريم أصبر على هذا الدواء واستمر عليه، ومادام هي متحملة لجرعة 8 مليجرام فلا بأس في ذلك، وهي تأخذ البيرادين كعلاج مضاد للآثار الجانبية للرسبريادون، فما دام هي تتحمله لا أرى سبباً في التوقف عنه أبداً، والمهم هو أن تستمر على العلاج.

إذا صعب عليها تحمل الآثار الجانبية أو لا زالت الأعراض المرضية نشطة فأرجعوا للطبيب، هنالك عدة خيارات أخرى، هنالك أدوية ممتازة مضادة للذهان، مثل الأولنزبين دواء ممتاز، الاريببرازول دواء ممتاز، الإنفيجا دواء ممتاز، وهذه كلها معلومة ومعرفة بالنسبة للأطباء.

أنا لا أرى فرقاً أبداً بين المنتجات التجارية، لديكم في الأردن ودون أي تحيز منتجات شركة الحكمة، منتجات ممتازة جداً، منتجات دوائية ممتازة، ولا غبار عليها أبداً، فإن كان هنالك منتج من الرسبريادون تقوم به شركة الحكمة للأدوية فيمكن أيضاً أن تسأل عنه، وهذه الأشياء تكون معروفة جداً للطبيب المعالج، بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.

وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً