الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لدي دوالي، ولم أرزق بأي طفل بعد طفلي الأول، فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب متزوج منذ خمس سنوات، وأول سنة رزقت بطفل، ولم يكن هناك أي حمل منذ أربع سنوات، علما أني أمارس العادة السرية منذ 15 سنة، حاولت أن أترك هذه العادة فلم أنجح، عملت تحاليل وظهر بأن عندي دوالي الخصية جهة اليسار من الدرجة الثانية والثالثة وأحتاج عملية دوالي، برجاء الرد على السؤال.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

دوالي الخصيتين يتم تشخيصها من خلال عمل أشعة الدوبللير لدى طبيب المسالك البولية، فإذا تم التأكد أن لديك دوالي الخصيتين من الدرجة الثانية والثالثة فإن وجود هذه الدوالي قد يؤثر على نتائج مكونات السائل المنوي، أي قد تسبب نقصا في عدد الحيوانات المنوية، وضعف حركتها أو تشوه بعض الحيوانات المنوية، مما يسبب في تأخر حدوث الإنجاب، كل ما هنالك عليك بتكرار تحليل السائل المنوي، فإذا أثرت الدوالي على تركيبة السائل المنوي فلا بد من إزالتها وإزالة الدوالي، الآن عملية بسيطة تتم بالمنظار وبعد مرور ستة أشهر تقريبا تعود مكونات السائل المنوي إلى طبيعتها -بعون الله تعالى-.

كل ما ننصح به الآن هو اتباع الإرشادات والاحتياطات الآتية:
تجنب حمل الأحمال الثقيلة، وتجنب ممارسة الرياضة التي تزيد الضغط على البطن، وكذلك تجنب الإمساك والحزق أثناء التبرز، والوقوف فترات طويلة، وذلك للتقليل من زيادتها وزيادة آثارها على الدوالي الآن وبعد إزالتها -بعون الله تعالى-.

أنت الآن متزوج والحمد لله، وليس هناك ما يستدعي ممارسة العادة السرية، فقد تسبب ضعف الرغبة الجنسية، وسرعة القدف، وإضعاف مكونات السائل المنوي.

يحفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً