الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هو الوقت الأفضل لإعادة الفحص لفيتامين (د) للتحقق من نسبته؟

السؤال

السلام عليكم..

مررت بأعراض معينة، وقمت بفحوصات بناء على إحدى الاستشارات في موقعكم -جزاكم الله خيرًا- وبالفعل تبين عندي وجود نقص في فيتامين (د) (15ng/ml)، فقمت بأخذ حبوب 50000 IU أسبوعيًّا لمدة 8 أسابيع بحسب تعليمات نشرة الدواء الذي اشتريته، أخذت الحبة الأخيرة (الثامنة) من الدواء يوم الأحد وأعدت الفحص يوم الخميس (أي في اليوم الرابع بعد الانتهاء من الدواء)، وكانت النتيجة 61.64ng/ml والحمد لله.

سؤالي هل المدة التي انتظرتها كافية لإظهار نتيجة صحيحة للفحص؟ وقد اشتريت الآن حبوب فيتامين (د) حبة يوميًّا 1000 IU، فهل هذا جيد للحفاظ على المعدل الطبيعي؟

جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ندين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مستوى فيتامين D الطبيعي ما بين 30 إلى 50 نانو جرام، والارتفاع غير المرغوب فيه فوق 80 نانوجرام، ومستوى 61 مستوى رائع، ويمكنك التوقف عن تناول فيتامين D لمدة 4 شهور، ثم البدء في تناول أقراص الاحتياج اليومي 1000 وحدة دولية دون انقطاع، ولا نظن أن 8 أقراص فيتامين D ترفع المستوى من 15 إلى 61، وعموما هي جرعات تغطي الاحتياج اليومي، وتساعد في علاج النقص، فلا بأس في ذلك.

مع إمكانية التعرض لأشعة الشمس في إحدى غرف المنزل المشمسة حول فترة الظهيرة بملابس تكشف الفخذين والذراعين؛ لتحول فيتامين D الموجود تحت الجلد من مادة خاملة إلى مادة نشطة، وتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين D مثل أسماك السالمون والسردين.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً