الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اختلاف شركات التصنيع هل تؤثر في فعالية الدواء؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

دواء الإريبيبرازول هو المادة الفعالة، وله أسماء تجارية متعددة، على سبيل المثال: (ابيلفاي، زولندا، اريبيبركس)، وغيرهم، إذا كنت استخدم ابليفاي ثم لم أجده واستخدمت زولندا لعدة أشهر، ولم أجده واستخدمت اريبيركس لعدة اشهر، هل هناك مشكلة؟

وشكرًا جزيلًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو سعود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فعلاً الإريبيبرازول (Aripiprazole) يوجد تحت مسميات تجارية كثيرة، وطبعًا الاسم الأصلي هو (إبليفاي Abilify) حسب الشركة المصنِّعة أو التي اخترعت الدواء.

يُعرف –أخي الكريم– أنه بعد مُضي عشر سنوات من احتكار الدواء بواسطة المصنِّع أو الذي لديه براءة الاختراع؛ بعد ذلك يُتاح للشركات الأخرى بأن تُصنّع الدواء، بشرط أن تصنّعه تحت اسم تجاري مختلف وليس الاسم الأصلي، وفي هذه الحالة هو (إبليفاي).

طبعًا الضوابط التصنيعية –أخي الكريم– بالنسبة للأدوية دقيقة جدًّا، كل الدول والسلطات الصحية فيها مكلَّفة أن تكون هنالك رقابة شديدة جدًّا على الصناعات الدوائية، ولا بد من التأكد من مستوى الجودة والسلامة وتحمُّل المريض للدواء.

أنا أطمئنك تمامًا –أخي الكريم– أنه وبفضلٍ من الله تعالى ضوابط السلامة عالية جدًّا في دُولنا، وكل المنتجات الدوائية التي تدخل يتم فحصها في المرة الأولى، ثم بعد ذلك عشوائيًا، أي تُؤخذ عيّنات من هذه الأدوية حسب كودات الدواء التي تدخل، أطمئنك تمامًا وأقول لك أن فعاليتها مضمونة، لا تقلُّ أبدًا عن خمسة وتسعين بالمائة (95%) من فعالية الدواء الأصلي، والمكوّن البيولوجي هو نفسه، فاطمئنّ تمامًا، حتى وإن انتقلت من منتج إلى آخر، ما دامت المادة النشطة هي الإريبيبرازول فلا توجد أي مشكلة -أخي الكريم-.

أسأل الله تعالى لك العافية والشفاء، وأشكرك على الثقة في إسلام ويب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

لا يوجد صوتيات مرتبطة

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات