الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طريقة تساعد على إنجاب مولود ذكر

السؤال

السلام عليكم
أريد إنجاب مولود ذكر، وسوف أتزوج بعد ثلاثة أشهر تقريباً، فأريد معرفة ما هو وقت التبويض بالضبط، وقد قرأت كثيراً في هذا الموضوع ولكن لم أفهم، فهل هو اليوم الذي يأتي قبل نزول الدورة أو بعدها أو ماذا بالضبط؟ وما هي الأطعمة لأني قرأت أن البرتقال ممنوع ولكن هنا قرأت أنه متاح وأنا أحبه فما وضعه؟ وكذلك البن أيضاً ما وضعه؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رغدة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبالنسبة لاختيار جنس المولود فقناعتنا أن هذا من اختصاص الله عز وجل ليس بيد البشر ولا مشيئتهم، وهذا مصداق قوله تعالى: ((لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ))[الشورى:49-50]، وكما ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى فإن الإذكار والإيناث ليس له سبب طبيعي، وإنما هو مستند إلى مشيئة الخالق سبحانه، ولهذا قال في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم: ( ... فيقول الملك: يا رب أذكر أم أنثى؟ فما الرزق؟ فما الأجل؟ شقي أم سعيد؟ فيقضي الله ما يشاء ويكتب الملك)، وقد تقرئين عن أشياء أو وضعيات في الجماع أو أطعمة معينة ولكن هذه كلها ليست حتمية وقد يأتي المولود ذكراً فعلاً، ولكن هنا يكون الاختبار الحقيقي للإيمان والاعتقاد، وهنا يختل الاعتقاد عند كثير ممن يتبعون هذه الطرق فيعتقدون بالطريقة لا بالله عز وجل، ويشركون معه تعالى كل تلك الأشياء التي ذكرتها، أسأل الله تعالى أن يثبتك على دينه، وهذا والله خير لك من الدنيا وما عليها.

وأما بالنسبة ليوم الإباضة فلمعرفته يجب أولاً أن تكون الدورة منتظمة بحيث تستطيعين توقع يوم الدورة القادمة قبل أن تأتي، وإذا عرفت يوم الدورة التالية فعودي إلى الوراء 14 يوماً من ذلك اليوم المتوقع فيكون ذلك اليوم الرابع عشر هو غالباً يوم الإباضة، ومعرفة هذا اليوم هو لمساعدتك على توقيت الجماع بغية حصول الحمل بإذن الله تعالى بغض النظر عن جنس المولود.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • مرام

    ان الله عز وجل هو القادر علي كل شي هو لي يعطي الذكر

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً