السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

1- مشكلتي هي أن طولي (1.70) وعمري (17) سنة، فهل من الممكن أن أطول عن هذا الحد؟

2- المشكلة الثانية هي عدم اكتمال شعر اللحية، فهناك فراغات كثيرة فيها، فهل هناك طريقة لتسريع ظهور شعر اللحية كالدواء مثلاً ؟ وهل الطريقة مضمونة وأستطيع أن آخذه بدون استشارة طبية؟

بارك الله في جهودكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سنان أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
بالنسبة للفقرة الثانية من السؤال وهي عدم اكتمال اللحية:
فأنت لا تزال في مقتبل العمر ولا يزال أمامك الفرصة لنمو مزيد من اللحية إن لم يكن هناك مرض.
والسؤال المطروح: هل توزع شعر اللحية هو توزع طبيعي مع بعض الفراغات أم كان هناك لحية وبدأت تتفرغ؟ أي هل هناك تطور نحو امتلاء اللحية أم نحو وجود فراغات؟
إن كان الشعر كاملاً وبدأ يقل فيجب نفي أسباب سقوط شعر اللحية وعلى رأس الأسباب مرض الثعلبة.
وإن كانت اللحية طبيعية وتتطور وتنمو مع الزمن فلا داعي للقلق فكل شيء في وقته جميل.
هناك تفاوت بين الأفراد في كل شيء مثل: الطول، والضخامة، وشكل اللحية، وكثافتها، ونعومة شعرها، وتاريخ بدء ظهورها وسرعة نموها، فلا تقارن نفسك مع غيرك فلكل قدره.
إن كنت تشعر أن هناك مشكلة هرمونية أثرت عليك من ناحية البلوغ وتأخره أو عدم وجود الرغبة الجنسية أو صغر حجم العضو، وعدم القدرة على الانتصاب أو عدم القدرة على الإنجاب إن كنت متزوجاً أو أو أو ... عندها عليك بتحليل الهرمونات وخاصة التيستوستيرون والمتابعة مع طبيب غدد صماء.
وما أظن أن الحالة تستدعي ذلك، ولا داعي للوسوسة، بل أعط نفسك فرصة ومع الزمن كل شيء سيكون على ما يرام بإذن الله.
--------------------
انتهت إجابة الدكتور / أحمد حازم تقي الدين ـ أخصائي جلدية وتناسلية ـ ويليها إجابة الدكتور / محمد حمودة ـــ أخصائي أمراض باطنية.
بالنسبة للذكور فإن النمو يبتدئ عندهم في سن (11- 12) سنة ويستمر حتى سن (20) سنة تقريباً وهناك قلائل من الذكور من يستمر النمو بعد سن الـ(20) حتى سن (22- 23) إلا أنهم نسبة قليلة؛ لأن نهاية العظام والتي يتم فيها النمو تتوقف عن النمو في سن (20) ومعظم النمو يحصل في سن المراهقة حيث ينمو الإنسان بنسبة كبيرة ثم ينمو بنسبة أقل متى وصل سن (17- 18).
ولذا ما زال الأمل أمامك بأن يزيد طولك بعض السنتيمترات إن شاء الله.
بعض الأفراد يختلفون عن الآخرين بأن يتأخروا في طفرة النمو في فترة البلوغ وبذلك يظهرون في بداية المراهقة أنهم أقصر من غيرهم إلا أنهم بعد ذلك ينمون بسرعة أكبر من نظرائهم ويتجاوزون الآخرين في الطول.