الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الوزن والطول.. معاناة نفسية

السؤال

عمري 14 سنة، ووزني 36 كغ، وطولي 146 سم، أنا في الصف الثامن، وكلما أفكر في الطول أريد البكاء؛ لأنه يهمني، وأنا ذكية جداً، ولا أحب الدراسة، ولكن أحب النجاح، وأنا أحب الصلاة جداً، وأعجز عن القيام بها، فماذا أفعل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ك.ن.ح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد:

على الإنسان أن يقبل بشكله كما خلقه الله تعالى وأنا لا أرى أن هنالك علة حقيقية في طولك. فهذا طول مقبول بالنسبة للإناث، فقط المشكلة في أن وزنك منخفض، ولابد من أن تنظمي عذاءك بالصورة الصحيحة، حتى تصلي للوزن الطبي الصحيح.

الإنسان إذا أحب شيئاً لابد أن ينفذه، وأنت تحبين الصلاة، فلابد لك من المحافظة عليها، وأنت تعلمين أن الصلاة هي عماد الدين، وأنها أول ما يحاسب عليها العبد يوم القيامة، وإذا صلحت صلحت بقية أعماله. وللصلاة أهمية خاصة في حياتنا في الدنيا، لأنها تحسن من دافعيتنا؛ لأن نعيش الحياة بفعالية ومذاق ولذة، فاحرصي عليها. وحبك للنجاح هو أمر عظيم، وببساطة شديدة يجب أن تأخذي بأسباب النجاح، وهي الاجتهاد والدراسة، وعليك أن تتذكري دائماً أننا نعيش في عالم يشتد فيه التنافس، الآن. فقط ارفعي من همتك ونظمي وقتك وخذي القدوة الحسنة من زميلاتك.

وتذكري دائماً أن كل ما ترينه من عيب في طولك ووزنك يمكن تكملته بالعلم والدين.


لمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الاستشارات التالية: ( 18388 - 18500 - 17395 - 24251 - 55265)

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً