السؤال
السلام عليكم
أُصبت قبل 4 سنوات بحزنٍ شديد على وفاة 7 من أقاربي بحادثٍ مروري، وكان من ضمن الحادث اثنان من أعز الناس إلي، فكنت شاباً رياضياً واجتماعياً، وفجأة أصبحت حبيس أحزاني وبكائي، وقطعت أصدقائي، وأصبحت عصبي المزاج وقلقاً، وأشعر بخوف عند ذهابي إلى عملي، وعند حدوث أي موقف في العمل أتصبب عرقاً من إبطي وأتوتر، وأصبحت انطوائياً وكثير النوم، وأصدقائي يعاتبونني على قطيعتهم، لدرجة أنه في مرة من المرات صحت في وجه أعز أصحابي، ولا أستمتع بأمور الحياة، وأصبحت موسوساً بالأمراض، وأشعر بضيقة بالصدر.
ذهبت إلى دكتور عندنا في الجامعة، وقال: هذا اكتئاب، وصرف لي علاج سيبرالكس، وقال: بأنه مناسب لي، لكن لم آخذه بسبب وجود دهن على الكبد وارتفاع في إنزيماته، وكنت خائفاً جداً، وأسئلتي يا دكتور:
هل أنا مصاب حقيقة بالاكتئاب؟
هل السيبرالكس له ضرر على الكبد، فأنا متخوف على الكبد ودائماً أتابع إنزيماته؟
ما هي الجرعة التي تراها تناسبني من هذا الدواء إذا رأيته مناسباً؟ وما طريقة استخدامه وطريقة الانسحاب منه؟
وسامحني على الإطالة، وجزاك الله خيراً.