الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الشعور بالذنب غير المبرر

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله كل خير على تقديمكم لهذه الخدمات التي تنفع الأمة الإسلامية جمعاء وقد وجدت في هذه الشبكة ما كنت أبحث عنه طويلاً.
ومشكلتي أنني أشعر بالذنب دائماً باتجاه غيري رغم أنني عند محاولة الاستفسار يجيبونني بنفي ذنبي، حتى وصلت بي الدرجة أنني عندما تحدث مشكلة أو يتهم فلان من الناس بشيء ما أشعر وكأنني أنا الذي فعل الذنب، فما هو العلاج جزاكم الله خيراً؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد المصطفى حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نقول للأخ السائل: إن الشعور بالذنب الغير مبرر مرتبط في كثير من الأحيان بحساسية مفرطة في الشخصية، وفي بعض الأحيان يكون واحدة من السمات المصاحبة لما يعرف بالاكتئاب النفسي المقنع.

الأخ يحتاج لإعادة الثقة إلى نفسه، وأن يتصور في مخيلته أن ما ينتابه من شعور بالذنب مجاف للحقيقة، كما أن عليه القيام بمقارانات بين مشاعره وما يفعله الأخرين من ذنوب واضحة للعيان، إذا كان الأخ يعاني من أي نوع من الضيق أو تعثر في مزاجه ووجود مشاعر إحباط لديه، فينصح له بتعاطي العقاقير المضاده للقلق والأكتئاب، وهي كثيرة ومعظمها سليمة وتعطي نتائج إيجابية جداً.

نسأل الله لك التوفيق والسداد.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً