الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأدلة على الشفاعة في أهل الكبائر وفيمن تساوت حسناتهم وسيئاتهم

السؤال

للرسول عليه السلام ست شفاعات من بينها الشفاعة لأهل الكبائر من الموحدين والشفاعة في قوم تساوت حسناتهم مع سيئاتهم فما الأدلة على هذين النوعين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فإن من شفاعته صلى الله عليه وسلم يوم القيامة شفاعته لأهل الكبائر من أمته، ودليل ‏ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي" رواه أبو داود والترمذي ‏بسند صحيح. وانظر الفتوى 6571.
ومن شفاعاته صلى الله عليه وسلم يوم القيامة شفاعته لقوم قد استوت حسناتهم وسيئاتهم ‏بأن يدخلوا الجنة، كما ذكره شارح الطحاوية وشارح كتاب التوحيد، ودليل ذلك ‏الأحاديث التي تدل على شفاعته صلى الله عليه وسلم لأهل الذنوب والمعاصي من أمته، ‏كالحديث المتقدم مثلاً.‏
والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني