الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شراء ذبيحة ممن لا يصلي

السؤال

ماحكم الشرع في شراء رجل مسلم ذبيحة من رجل مسلم، ولكنه لا يصلي، ويأكل الخنزير. مع العلم بوجود البديل الشرعي (ملحمة إسلامية).

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد :
فإذا كان هذا الشخص الذي ذبح الذبيحة لا يصلي بالكلية فهو كافر، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 5259.

فلا يحل شراء ذبيحته، ولا أكلها لأنها ميتة.

وأما أكله للخنزير فهو من المحرمات المجمع عليها، لقول الله تعالى :( قل لا أجد فيما أوحي إلي محرماً على طاعم يطعمه ألا أن يكون ميتة أو دماً مسفوحاً أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقاً أهل لغير الله به) فأكله للحم الخنزير إثم مبين إلا أنه ليس كفرا ما لم يكن آكله مستحلاً لأكله فهو كافر بسبب استحلاله، وليس بسبب أكله .
والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني