الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فضل الرطب، والتمر، والمرق

السؤال

هل ذُكر في السنة فضل الرطب، والتمر، والمرق؟ وهل يفسد أو يصبح "غير صالح للأكل"؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمما ورد في السنة عن الرطب، والتمر ما رواه رواه أحمد وأبو داود والترمذي عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رطبات فتمرات، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء.
ومما رود فيها عن المرق أنه صلى الله عليه وسلم كان يتناول منه؛ جاء في سنن أبي داود وغيرها في حجة الوداع أنه صلى الله عليه وسلم "..أمر من كل بدنة ببضعة، فجعلت في قدر فطبخت، فأكلا من لحمها، وشربا من مرقها.
وقال صلى الله عليه وسلم لأبي ذر: إِذَا طَبَخْتَ مَرَقًا فَأَكْثِرْ مَاءَهُ، ثُمَّ انْظُرْ أَهْلَ بَيْتٍ مِنْ جِيرَانِكَ، فَأَصِبْهُمْ مِنْهَا بِمَعْرُوفٍ. رواه مسلم وغيره. وفي رواية لأحمد: إذا طبختم اللحم فأكثروا المرق أو الماء، فإنه أوسع، أو أبلغ للجيران.
ولم نقف في السنة على شيء عن فسادها وعدم صلاحها للاستعمال ..
وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 39158.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني