هل ثبتَ هذا الدُّعاء عن الصَّحابة، أو السَّلف الصَّالِح، أو أحد من الصَّالحين، وهو: "اللَّهُمَّ يا مَنْ شفيت أيوب، وكشفت ضُرَّ يعقوب، اشف كلَّ مريض يتألم، ولا يتكلم، ولا يعلم بحاله إلَّا أنت، اللَّهُمَّ إنِّي أسالُك الشفاء لكلِّ روح عجزت عن النوم بسبب المرض، رب أرِح، ثُمَّ هون، ثُمَّ اشف كُلَّ نَّفْسٍ لا يعلم بوجعها إلَّا أنت، إنَّكَ على كلِّ شيءٍ قدير"؟ وهل يجوزُ الدُّعاء به شرعًا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلم نقف على هذا الدعاء مأثورًا عن أحد من الصحابة، ولا من بعدهم من الأئمة.
ولا بأس بالدعاء به؛ إذ ليس فيه محذور شرعي. وانظر للفائدة الفتوى: 224173.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني
خيارات الكلمات :
مستوى التطابق: