الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قول: أعظم مصيبة فراغ الروح من ذكر ربي، ومصباحه

السؤال

سمعت شخصا في شيلة، يقول: أعظم مصيبة فراغ الروح من ذكر ربي، ومصباحه.
فهل في هذا القول شيء؟ وما معناه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم يتبين لنا أن في القول المذكور محظورا شرعيا، بل الذي يظهر أن معناه حسن، وذلك أنه يريد أن أعظم مصيبة يصاب بها الإنسان مصيبته في دينه بأن لا يكون ذاكرا لله تعالى الذي ذكره نور القلوب ودواؤها، وهذا معنى حسن جميل، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه، مثل الحي والميت. متفق عليه من حديث أبي موسى رضي الله عنه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني