الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من سأل أكثر من عالِم، فهل يلزمه أن يأخذ بفتوى الأول؟

السؤال

في حال سألت عن فتوى في أمر معين أكثر من عالم، فهل يجب عليّ أن آخذ بفتوى من سألته أولًا أم ماذا؟ وشكرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فيكفيك أولًا أن تسأل عالمًا واحدًا تثق في علمه ودِينه، وتعمل بما يفتيك به، ولا حاجة لأن تسأل أكثر من عالم.

وتكرار سؤال أكثر من عالم، قد يوقع السائل في حيرة واضطراب؛ فإن أهل العلم يختلفون في فتاويهم؛ بناء على اختلاف أنظارهم واجتهادهم في المسائل، وقواعد استنباطها.

وإذا سألت أكثر من واحد، فخذ بفتوى الأوثق والأعلم منهم عندك، فإن استووا، فلك أن تأخذ بالأيسر؛ لأن الشريعة مبنية على اليُسر، ولو أخذت بالأحوط، فهو أولى، وانظر الفتاوى: 26350، 360223، 170671، 169801.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني