الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من حلف على عدم ممارسة العادة السرية، هل يأثم بإخراج المذي؟

السؤال

حلفت في أحد الأيام أن لا أقوم بالعادة السرية مجددًا، وكنت أحيانًا بعد الحلف أخرج المذي فقط قبل خروج المني، وأتوقف، فلا يخرج المني، ولا أشعر بفتور، فهل حنثت في اليمين أم لا؟ فأنا لم أقصد في حلفي إخراج المذي، بل إخراج المني، والفتور بعد خروجه.
وأنا لست بقادر على كفارة اليمين، لا بصوم في الوقت الحالي، ولا أستطيع إطعام عشرة مساكين.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كنت قصدت بقولك: ( ... لا أقوم بالعادة السرية) إخراج المني فعلًا؛ فإنك حينئذ لا تحنث بخراج المذي فقط، وإنما تحنث بخروج المني خاصة.

وعلى كل حال؛ فإن ممارسة تلك العادة السيئة محرم، فبادر بالتوبة إلى الله تعالى من تلك المعصية، ولا تعد إليها مستقبلًا. وراجع لمزيد الفائدة الفتوى: 7170.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني